فرنسا ترحب باقتراح عقد مؤتمر إقليمي ودولي حول القضية الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي يقرر فتح ممرًا إنسانيًا جويًا إلى غزّة عبر مصر

الاتحاد الأوروبي يقرر فتح ممرًا إنسانيًا جويًا إلى غزّة عبر مصر

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الاثنين أن الاتحاد الأوروبي سيفتح ممرًا إنسانيًا جويًا باتجاه قطاع غزّة عبر مصر.
وقالت فون دير لايين في العاصمة الألبانية تيرانا: يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى مساعدات إنسانية، لذلك نطلق ممرًا إنسانيًا عبر مصر، مضيفة: ستنطلق أول رحلتين جويتين هذا الأسبوع وستحملان لوازم إنسانية إلى غزة.
وقبل ساعات من هذا الإعلان، حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى كارثة حقيقية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
 
وتابعت: في الوقت الحالي، يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى مساعدات إنسانية. لا يمكنهم دفع ثمن وحشية حماس.
وفي القاهرة دعا وزيرا خارجية مصر وفرنسا الاثنين من القاهرة إلى إدخال المساعدات إلى غزة وتمكين الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا «أولئك الراغبون بمغادرة غزة يجب أن يتمكنوا من ذلك»، مضيفة «إننا نطلب من الجميع أن يتم السماح بفتح نقاط عبور» الى خارج القطاع.
من جانبه، القى وزير الخارجية المصري سامح شكري مسؤولية اغلاق معبر رفح على إسرائيل قائلاً «حتى الان للأسف لم تتخذ الحكومة الاسرائيلية موقفا يتيح فتح المعبر»، ملمحا بذلك الى رفضها مرور المساعدات الى غزة.
 
صباح الاثنين، أكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أنه “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب».
وفيما ينتظر رعايا أجانب منذ أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، تتزايد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.
هذا وقد تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الاثنين لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.
 
وفيما أدت الحرب بين اسرائيل وحركة حماس الى سقوط آلاف القتلى من الجانبين إضافة الى مليون نازح في غزة، دعت كولونا الى «حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية».
وأكدت أن «فرنسا ستفرج عن عشرة ملايين يورو من أجل سكان غزة».
وأضافت «لا ينبغي أن يقع على عاتق مصر تحمل عبء النزاع».
ورحبت وزيرة الخارجية الفرنسية باقتراح طرحته مصر الأحد بعقد مؤتمر إقليمي ودولي حول القضية الفلسطينية، معتبرة أن مثل هذه المبادرة توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة.
 
من جهة أخرى يتوجه مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى مصر اليوم الثلاثاء ويعتزم كذلك زيارة إسرائيل
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: لم يتم إحراز تقدم بشأن فتح معبر رفح بالكامل بين مصر وغزة مضيفا: الحرب دائرة حاليا وهو ما يجعل مع الصعب للغاية الوصول إلى هدفنا