قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العوني أمس الثلاثاء إن التكتل يدعو إيران إلى «الانخراط بجدية في عملية دبلوماسية تتمتع بالمصداقية. وأضاف العوني «هذا التصعيد لا يفيد أحدا، والجميع قلقون من الأمر نفسه الذي له تداعيات».  بدوره، عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الثلاثاء عن أمله في أن تثني إجراءات إسرائيل والولايات المتحدة بحق إيران نهائيا حكومة طهران عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال ميرتس لأعضاء البرلمان الألماني «البرنامج النووي الإيراني لا يهدد إسرائيل وحدها، بل أوروبا والعالم أجمع». وأضاف أنه ينبغي عدم السماح للصراع مع إيران بأن يغرق المنطقة في حرب مشيرا إلى أن برلين تبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق ذلك. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن خطر تخصيب إيران لليورانيوم سرا سبب يجعل استمرار التواصل بين المفاوضين ضرورة. وأضاف خلال زيارة للنرويج أنه سيتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي هذا الأسبوع. وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن المنظمة الدولية تعمل على نقل بعض موظفيها الدوليين وأسرهم من إيران مؤقتا لأسباب أمنية، وذلك بعد أن أمرت إسرائيل بشن ضربات عسكرية جديدة على طهران. وقالت أليساندرا فيلوتشي مديرة دائرة الإعلام في الأمم المتحدة بجنيف للصحفيين «قررت الأمم المتحدة نقل بعض الموظفين الدوليين غير الأساسيين لبرنامجها، بالإضافة إلى أسرهم، بشكل مؤقت».وأحجمت المتحدثة عن الكشف عن عدد الموظفين الذين يشملهم هذا القرار.