الاتحاد الدولي ينهي شراكته مع كوزموس في كأس ديفيس

الاتحاد الدولي ينهي شراكته مع كوزموس في كأس ديفيس

أعلن الاتحاد الدولي لكرة المضرب الخميس أنه أنهى شراكته التي كانت عرضة لانتقادات واسعة مع مجموعة كوزموس المملوكة من نجم كرة القدم السابق الإسباني جيرار بيكيه، حيال تنظيم كأس ديفيس للمنتخبات، بعد خمس سنوات فقط من توقيع صفقة بقيمة 3 مليارات دولار.
وقالت متحدثة لوكالة فرانس برس "يستطيع الاتحاد الدولي لكرة المضرب تأكيد انتهاء شراكته مع كوزموس من أجل تنظيم كأس ديفيس في عامها الخامس".
تم توقيع اتفاق مدته 25 عامًا مع الشركة في عام 2018، لكن البطولة التي تم تحديثها، أثارت انتقادات واسعة النطاق بشأن نظامها.
واضافت المتحدثة "فاوض الاتحاد الدولي على صفقة قوية لكرة المضرب في عام 2018. رفعت الشراكة من مستوى المشاركة والجوائز المالية والاهتمام بكأس ديفيس وأنتجت تمويلًا لدعم التطوير العالمي لرياضتنا".

وقال مصدر مقرب من الاتحاد الدولي إن كلا الجانبين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن الشروط المالية وأن الاتحاد الدولي سيستأنف إدارة البطولة التي أقيمت لأول مرة في عام 1900.
واقيمت كأس ديفيس بدءا من العام 2019 في مدينة واحدة وذلك للمرة الاولى على الاطلاق، منهية تقليدًا طويلاً من مواجهات الذهاب والاياب التي كانت تقام على مدار ثلاثة أيام بأربع مباريات فردية وزوجي.

في العام الماضي، لعب 16 منتخبًا في أربع مدن وتأهلت المنتخبات الثمانية الأوائل إلى الأسبوع الأخير في مدينة ملقة الاسبانية.
الا انّ النظام الجديد عابه الحضور الجماهيري المنخفض اضافة الى نهاية المباريات في وقت متأخر.

وغاب العديد من النجوم البارزين عن المشاركة في كأس ديفيس خلال الاعوام الاخيرة. وكان رافايل نادال قاد اسبانيا للفوز على ارضها بالنسخة المستحدثة عام 2019 لكنه لم يشارك منذ حينها.

كما غاب نوفاك ديوكوفيتش عن المشاركة مع صربيا في النسخة الاخيرة.
وعند الاعلان عن النظام الجديد للبطولة، اعترف النجم السويسري المعتزل روجيه فيدرر انّه حزين لعدم استمرار كأس ديفيس كما اعتاد عليها".
وقال فيدرر الفائز بكأس ديفيس عام 2014 مع بلاده "لن تكون هي نفسها بالنسبة للجيل المقبل".