الاتحاد لحقوق الإنسان: يوم عهد الاتحاد محطة وطنية تُجسد قيم الوحدة

الاتحاد لحقوق الإنسان: يوم عهد الاتحاد محطة وطنية تُجسد قيم الوحدة


أكّدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن اعتماد الثامن عشر من يوليو من كل عام "يوم عهد الاتحاد"، بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل محطة وطنية مفصلية تُخلّد اليوم التاريخي الذي اجتمع فيه مؤسسو الدولة لتوقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الإمارات، معلنين اسم الدولة وهويتها ومصيرها المشترك.وأوضحت الجمعية أن هذه المناسبة الوطنية، تشكّل فرصة سنوية لترسيخ الوعي بالحقوق والمسؤوليات، وتعميق قيم الوحدة والتلاحم الوطني، وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء في نفوس المواطنين، لا سيّما الأجيال الجديدة، كما تُعيد هذه الذكرى إلى الذاكرة الوطنية المحطات الخالدة التي أرساها المؤسسون، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي قامت عليها ركائز الدولة الدستورية والقانونية.وأضافت أن تخصيص هذا اليوم كمناسبة وطنية، إلى جانب عيد الاتحاد، ويوم الشهيد، ويوم العلم، يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الوعي بتاريخ الدولة، والتعريف بالقيم العليا التي تأسست عليها الإمارات، مثل العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن "يوم عهد الاتحاد" ليس مجرد وقفة مع التاريخ، بل هو تجديد للعهد مع الوطن وقيادته، وتذكير دائم بمسؤولية كل فرد تجاه حماية مكتسبات الاتحاد، والتمسك بالمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي تمثّل أساس نهضة الدولة، وركيزة استمرارها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.