تصدرت الاستدامة حلول شركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا، الشركة الرائدة في تصنيع حلول تكييف الهواء والتهوئة والتدفئة والتبريد، وذلك خلال مشاركتها في معرض الفنادق بدبي 2022 الذي أقيم في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 مايو 2022، بحضور قادة القطاع وخبراء الضيافة ومهندسين ومصممين. وقد سلطت الضوء، على أحدث التطورات والابتكارات التي تخدم قطاع الضيافة ومعالجة التحديات السائدة فيه. وبهذا السياق، ترأس لورينزو سيبرياني، المدير والاستشاري في المبيعات الإقليمية في دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة حوارية في المؤتمر السنوي لمهندسي الضيافة في الشرق الأوسط بعنوان “صافي الصفر في قطاع الضيافة” تم خلالها مناقشة موضوع استخدام منتجات التبريد والمضخات الحرارية الصديقة للبيئة كطرق جديدة لتسخين المياه. وعرض سيبرياني خلال الجلسة التقنيات والأنظمة المتقدمة والمبتكرة لطرق تسخين المياه في قطاع الضيافة من خلال استخدام آلات التبريد، مسلطًا الضوء على أهمية خفض الانبعاثات الكربونية المباشرة وغير المباشرة، وفوائد المضخات الحرارية على سخانات المياه الكهربائية التقليدية.

وأشاد سيبرياني باستراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون 2030، موضحًا أن حلول التبريد المبتكرة من المبردات والمضخات الحرارية تستخدم الكهرباء بكفاءة أعلى بهدف خفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف: “يشهد قطاع الضيافة طلبًا كبيرًا على الماء الساخن، نظرًا إلى أن غرف الضيوف وحمامات السباحة والمطاعم تتطلب كميات كبيرة من المياه، لذا يعد إيجاد طرق مبتكرة لتسخين المياه أمر حيوي للقطاع ويسهم في إرساء مستقبل أكثر استدامة. وتوفر المضخات الحرارية، المصممة لضمان تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، طرقًا أكثر استدامة لتسخين المياه وتساعد الفنادق في رحلتها نحو إرساء ممارسات وأجندات الاستدامة».

واختتمت الجلسة بتقديم ملخص عن حلول دايكن المبتكرة لتسخين المياه لمختلف التطبيقات، وبعرض دراسة حالة لفندق فاخر من فئة 5 نجوم في دبي، تبين أن تركيب الأنظمة التقليدية المعدلة بمضخات تسخين المياه يوفر الطاقة بنسبة 30%. وإلى جانب الجلسة الحوارية، شارك فريق دايكن مع أصحاب المصلحة في القطاع بمناقشة أحدث التقنيات والحلول المصممة لتلبية الاحتياجات المستدامة المتزايدة لقطاع الضيافة، من ضمنها حلول أجهزة تنقية الهواء الموفرة للطاقة وأنظمة تكييف الهواء ووحدات تنقية الهواء ومعدات التبريد التي تخدم الاحتياجات الشاملة والمعقدة لأصحاب المصلحة.