الفصائل الفلسطينية تجبر دبابات إسرائيلية على التراجع في غزة

البيت الأبيض: نؤيد هدنة لأسباب إنسانية في القطاع

البيت الأبيض: نؤيد هدنة لأسباب إنسانية في القطاع

أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أنه يؤيد فكرة وقف النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن»: «إننا نفكر جديا في مقترح هدنة إنسانية».
ولم يستبعد كيربي أن تدعم واشنطن مشروع قرار أممي أمام مجلس الأمن بدعم هدنة إنسانية في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الاثنين، أن بلاده تعمل بشكل مكثف مع المصريين والإسرائيليين وآخرين في محاولة للتوصل إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
 
وقال لوكالة رويترز من مقر إقامة السفير البريطاني في أبوظبي: «نحتاج إلى زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل لسكان غزة».
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، أن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية توغلت بالدبابات إلى شارع صلاح الدين في غزة ودفعوها إلى الانسحاب. وقال المكتب الإعلامي، في بيان: «خلافا لحديث الاسرائيليين؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات إسرائيلية وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك».
 
وأضاف: «قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع».
وأشار البيان إلى أنه «لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه». وكان شهود عيان قالوا إن دبابات إسرائيلية وصلت إلى أطراف حي الزيتون، مشيرين إلى أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار باتجاه أي سيارة تمر هناك.
من جهته، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في إفادة صحفية، الاثنين، أن إسرائيل «تمضي تدريجيا وفقا للخطة» في قطاع غزة. وأضاف أن القوات قتلت عشرات المسلحين في قطاع غزة.