تحت عنوان “رسالة لإيران؟ الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورة مفاجئة في المنطقة الشمالية” تناولت صحيفة “معاريف” ما نُشر حول التدريبات العسكرية التي تقرر إجراؤها في الأيام الأخيرة، وخصوصاً بعد التقارير التي أفادت بمحاولات إيرانية لتهريب الأسلحة على متن رحلات مدنية إلى مطار بيروت.
وفقاً لـ”معاريف”، بدأ الجيش الإسرائيلي تمريناً لتعزيز جهوزية وحدات الجيش الإسرائيلي ونظام الدعم اللوجيستي بشكل مفاجئ، وفي الوقت نفسه تُجرى مناورة عسكرية أخرى، منذ صباح أمس الأول الأحد، في منطقة فرقة غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوترات على الحدود الشمالية تصاعدت في الفترة الأخيرة تزامناً مع أنباء عن تهريب أسلحة عبر رحلات مدنية على طائرات إيرانية إلى مطار بيروت.
وأشارت إلى زيارة للأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قبل نحو أسبوعين إلى دمشق، حيث  يفترض أنه التقى الرئيس السوري بشار الأسد.

المناورات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية حملت اسم الشتاء الساخن 2” لمواجهــــــــة السيناريوهات المُختلفة في تلك المنطقــــــة، ووفقــــــــاً لما أكدته الصحيفة وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل.
سيشارك في التدريبات حوالي 8 آلاف جندي في الخدمة النظامية، وحوالي 5 آلاف جندي احتياطي تم تجنيدهم بأوامر خاصة من مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي، ويقودها قسم التكنولوجيا واللوجستيات. وخلال تلك التدريبات، سيتم تدريب وحدات الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات، كما تشمل تفعيلها بشكل مفاجئ.

فرقة غزة
في نفس الوقت بدأت صباح أمس الأول الأحد مناورة عسكرية في منطقة فرقة على الجبهة الجنوبية، وذلك بمشاركة جميع القوى الأمنية العاملة من أجل رفع مستوى كفاءة وجاهزية الفرقة.
وكجزء من التمرين، يتم استشعار استنفار لقوات الأمن، وتدريب على التعامل مع الانفجارات في المنطقة، وهو يأتي في إطار خطة لبرنامج تدريبي للعام الحالي 2022.
وكانت تقارير صحفية تحدثت في الأيام الأخيرة عن محاولات إيرانية لتهريب أسلحة عبر رحلات مدنية إلى مطار بيروت في لبنان كطريق بديل بسبب تضييق الخناق الإسرائيلي على تهريب الأسلحة في سوريا.