تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
الجمهوريون المتشددون يدفعون الكونغرس نحو مزيد من الفوضى
تفاقمت حالة الفوضى في صفوف الجمهوريين أمس الأول الخميس مع إخفاق مرشحهم لرئاسة مجلس النواب الأميركي في الحصول على عدد كاف من الأصوات وانهيار خطة لتعيين رئيس موقت وتبادل انتقادات حادة واتهامات بالتنمر.
وأعلن الرئيس جو بايدن عن نيته الطلب من الكونغرس هذا الأسبوع تقديم مساعدة «غير مسبوقة» لإسرائيل في نزاعها مع حماس، وهي جزء على ما يبدو من حزمة مقترحة بقيمة مئة مليار دولار لتمويل أوكرانيا وتايوان.
لكن المشرعين يخوضون معارك داخلية مريرة كلفت رئيس مجلس النواب منصبه وأدت إلى إغلاق مجلس النواب لأكثر من أسبوعين.
وواجه جيم جوردان الموالي لدونالد ترامب والمتورط بشكل كبير في جهود الرئيس السابق لإلغاء الانتخابات الرئاسية في 2020، هزيمة مهينة في قاعة مجلس النواب في أول محاولتين له للفوز بالمنصب.
وكان ينوي وقف حملته مؤقتًا ودعم خطط منح رئيس المجلس بالانابة باتريك ماكهنري، الذي يضطلع بمهام شرفية، كامل صلاحيات المنصب حتى نهاية العام.
لكن النائب عن ولاية أوهايو قال للصحفيين بعد ظهر الخميس أنه ينوي مواصلة جهوده، بعد اجتماع أفشل خلاله عدد من الجمهوريين اليمينيين الخطة بغضب، وتبادلوا الانتقادات اللاذعة مع زملائهم الأكثر اعتدالا.
وقال جوردان للصحفيين بعد انتهاء الاجتماع «عرضنا على الأعضاء القرار كوسيلة لخفض التوتر والعودة إلى العمل». واضاف «قررنا أن هذا ليس هو المكان الذي سنذهب إليه. ما زلت مرشحا لمنصب رئيس مجلس النواب وأنوي الحصول على الأصوات والفوز بهذا السباق».
وأعلن المتحدث باسم جوردان قبيل تأجيل مجلس النواب للجلسة أن المحاولة التالية ستجري صباح الجمعة.
وتأتي هذه الأزمة بينما تخوض اسرائيل حليفة الولايات المتحدة حربا ضد حماس وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي في شهره الحادي والعشرين، وتستعد الحكومة الأميركية للإغلاق في أقل من شهر ما لم يوافق الكونغرس على تمويل جديد.
كان يمكن أن يحظى تعيين ماكهنري «رئيساً مؤقتاً» بدعم المعتدلين في الحزبين مما يسمح له باتخاذ إجراءات لتقديم المساعدات لإسرائيل وربما أوكرانيا، فضلاً عن معالجة قضية الميزانية.