أعلن ترامب أنه سيطلق قريبًا شبكته الاجتماعية الخاصة، “تروث سوشيال”، بعد حظره من تويتر وفيسبوك. إعلان أثار سعادة غالبية الجمهوريين. في الواقع، وفقًا لمسح أجرته شركة مورنينج كونسلت، يخطط 63 بالمائة منهم لاستخدام هذه المنصة على الأقل لجزء من الوقت. في المقابل، قال 15بالمائة فقط إنهم مستعدون لاستخدام “تروث سوشيال” بانتظام. وهذه النتائج دليل على أن لدونالد ترامب قبضة حقيقية على الحزب السياسي، حسب صحيفة الإندبندنت.
   ويشير استطلاع مورنينج كونسلت، أيضًا، إلى أن 72 بالمائة من الديمقراطيين لن يستخدموا الشبكة الاجتماعية على الإطلاق، وأن 49 بالمائة من جميع الناخبين يخططون لعدم الانخراط فيها.

تنافس الشبكات
الاجتماعية بقدر
ما تنافس وسائل الإعلام
   تم تعليق حسابي تويتر وفيسبوك للرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية على التوالي بعد الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. الرجل الذي من عاداته المزعجة تغريد كل ما يجول بخاطره، أعلن في 21 أكتوبر إطلاق شبكته الاجتماعية الخاصة. وأوضح دونالد ترامب أن “تروث سوشيال” تهدف إلى أن تكون بديلاً عن فيسبوك أو تويتر أو تيك توك أو حتى يوتيوب، من أجل “مقاومة استبداد البيغ تاك».
   وتمتلك الشركة الجديدة “مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا”، الشبكة الاجتماعية. لا تريد الشركة منافسة الشبكات الاجتماعية الشهيرة فحسب، بل تريد أيضًا خوض خدمات البث مثل نتفليكس وديزني +. كما تم تصميم شبكة المعلومات أيضًا لمواجهة “سي ان ان” و”ايهارت ميديا”، بالإضافة إلى “أمازون وغوغل”... هذا فقط.
عن الإندبندنت