بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
الجيش الإسرائيلي يقتل عنصراً من كتائب الأقصى بالضفة
قتلت القوات الإسرائيلية أمس الخميس عنصراً من كتائب شهداء الأقصى خلال عملية نفّذتها في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إنّه نفّذ في المنطقة “عملية لمكافحة الإرهاب».
من جهتها، قالت وزارة الصحّة الفلسطينية في بيان إنّ أمير خليفة البالغ 27 عاماً قُتل في بلدة زواتا غرب مدينة نابلس.
وأوضح البيان أنّ خليفة أصيب “برصاصتين بالرأس والظهر أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدة زواتا».
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي إنّ مشتبهاً به أطلق النار على جنود كانوا يقومون “بنشاط في إطار مكافحة الإرهاب” خلال الليل في نابلس بشمال الضفّة. وأكّد الجيش أنّ “الجنود ردّوا بإطلاق الرصاص الحيّ”، من دون أن يحدّد ما إذا كان يشير إلى نفس الواقعة التي قُتل فيها خليفة.وقال أحد أقارب خليفة لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه إنّ قريبه كان يقيم في مخيّم عين بيت الماء (العين) قرب نابلس و”كان مطلوباً من الجيش الإسرائيلي على مدى سنتين وكان يرفض الاستسلام».
من جهتها، أصدرت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح التي يتزعّمها الرئيس محمود عبّاس، بياناً أكّدت فيه أنّ خليفة ينتمي إليها.وبعيد ساعات على مقتله، وزّع عناصر من شهداء الأقصى في نابلس صوراً لخليفة وقد كتب تحتها “الشهيد المقاوم».ويأتي مقتل هذا العنصر في كتائب الأقصى في سياق مواجهات متكرّرة منذ أشهر بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية ولا سيّما في مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقلّ عن 213 فلسطينيًا و28 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين. وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي، ثلاثة أفراد من الأقلية العربية.