رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يؤكدان أهمية التسوية السلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة والعالم
الحر يبدأ التراجع في أوروبا وترقب حدوث عواصف رعدية
تستعد دول في أوروبا الغربية لبدء انخفاض درجات الحرارة بعد أيام من القيظ، مع ترقب وصول عواصف رعدية من جهة المحيط الأطلسي، بحسب ما أفادت وكالات أرصاد.
وبلغت درجات الحرارة في باريس 40 درجة مئوية أمس الأول الثلاثاء، لكن يتوقع أن تكون أقصاها 35 درجة الأربعاء، على أن تتراجع الى 28 درجة الخميس، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وأشارت الى أن "آخر تقديراتنا تؤكد وصول منخفض بارد من الغرب الأربعاء، سيكون تأثيره سريعا على شمال غرب البلاد"، متوقعة حصول عواصف رعدية شديدة في وقت متأخر الأربعاء والخميس في شرق البلاد عند الحدود مع ألمانيا.
في المقابل، توقعت هيئة الأرصاد الألمانية تسجيل حرارة قصوى الأربعاء تبلغ 40 درجة في فرانكفورت، وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد، على أن تتدنى الى 27 درجة الخميس.
في المقابل، يرجح أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة في إسبانيا وإيطاليا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تبدأ الانخفاض في نهاية الأسبوع.
وفي حين أقفلت نحو 2200 مدرسة أبوابها في فرنسا الثلاثاء بسبب الحر، أفادت وزارة التعليم بأن نحو 135 فقط ستتخذ إجراء مماثلا الأربعاء.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن 30 حزيران-يونيو كان الأكثر حرا في شهر حزيران-يونيو منذ بدء السجلات في العام 1947، بينما كان المعدل القياسي السابق يعود الى 2019. وسجّلت فرنسا حزيران/يونيو الثاني الأكثر حرا هذا العام بعد ذاك الذي شهدته في 2003، وذلك منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1900، بحسب ما أفادت وزارة الانتقال البيئي الأربعاء. كما سجّلت مستويات قياسية مماثلة الثلاثاء في البرتغال وهولندا. وأشار المركز الأوروبي للتوقعات المناخية المتوسطة الأمد أنه "في ما يتعلق بالقارة ككل، يتوقع أن يكون الشهر المنصرم ضمن أشهر حزيران-يونيو الخمسة الأعلى حرارة" في السجلات.
وأعلنت السلطات التركية مساء الثلاثاء أن حرائق الغابات التي اندلعت خلال عطلة نهاية الأسبوع قرب إزمير (غرب) وهاتاي (جنوب) باتت تحت السيطرة الى حد كبير، على رغم تحذيرها من مخاطر الرياح الجافة والحارة. وأسفرت موجات سابقة في أوروبا عن مقتل آلاف الأشخاص، ما دفع السلطات المحلية الى إصدار تحذيرات خصوصا لصغار السن والمسنّين والفئات الضعيفة، من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت".