أعلن الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة، تشكيل «غرفة عمليات» صُمّمت خصيصاً للرد «في الوقت المناسب» على «أكاذيب» إدارة دونالد ترامب، وذلك بعدما بدا مشلولاً منذ عودة الرئيس الجمهوري الى البيت الأبيض.
وقال الرئيس الجديد للحزب كين مارتن في بيان «فيما يواصل دونالد ترامب تنفيذ سياساته التي ترفع الأسعار وتدمّر الوظائف وحياة أشخاص بأكملهــــــــا، يواصل الكذب أيضاً».
وأعلن أنه في مواجهة هذا الواقع يضاعف الحزب الديموقراطي «جهوده لتزويد الأمريكيين بالحقائق والمعلومات الدقيقة حول تأثير هذه السياسة».
وبناء على ذلك، سيُنشئ الحزب «غرفة عمليات» تُعنى بنشر «رسالة مركزية» يومياً سينقلها مؤثرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى شخصيات تقليدية في الحزب.
وأقر مارتن في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» بأن الحزب الجمهوري كان أسرع في إدراك حقيقة أن الأمريكيين يطلعون على الأخبار غالباً من خلال هواتفهم المحمولة.
وأضاف «أمضوا ثلاث سنوات ونصف في مهاجمة الرئيس السابق جو بايدن والديموقراطيين من دون أن يواجهوا أي مقاومة حقيقية».
وأضاف البيان أن الديموقراطيين سيعملون أيضاً على زيادة مراقبتهم لوسائل الإعلام «لضمان مواجهة أي أكاذيب كبيرة يرويها ترامب أو حلفاؤه من خلال خطاب أو مقابلة أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الفعلي».
وســـــــوف يعتمد الحزب أيضاً على أصدقــــــاء للدفاع عن وجهة نظـــــــره في وسائل الإعلام القريبة من إدارة ترامب، مثل شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية.
وجاء في البيان «يجب أن نذهب إلى حيث تجري مناقشات مهمة، وليس فقط إلى حيث نشعر بالراحة».
ويأتي الإعلان بعد تظاهرات ضد إدارة ترامب السبت شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص في المدن الأمريكية الكبرى.