رئيس الدولة والرئيس المصري يؤكدان أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة
الذهب عند ذروة جديدة وسط رهانات على مواصلة خفض الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار الذهب أمس الثلاثاء بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بدعم من تراجع طفيف للدولار وتوقعات بمواصلة خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
في غضون ذلك، يترقب المستثمرون تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول للحصول على مزيد من الدلالات بشأن السياسة النقدية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3753.25 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0604 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3759.02 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 0.3 بالمئة إلى 3787.40 دولار.
وواصل مؤشر الدولار التراجع، مما يجعل الذهب المقوم به أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
وقال كايل رودا المحلل لدى كابيتال دوت كوم «أعتقد أن السبب الرئيسي هو توقعات السياسة النقدية، واحتمالات خفض أسعار الفائدة، ومخاطر ارتفاع التضخم». وذكر كيلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا «لا يزال الاتجاه خلال الأجل القريب صعوديا، ولكن نتوقع تراجعا قصير الأجل لأسباب فنية».
ويترقب المستثمرون خطاب باول المقرر الساعة 1635 بتوقيت جرينتش، لاستنباط مؤشرات على سياسة البنك النقدية.
وخفض البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، مشيرا إلى ظروف سوق العمل. وألمح إلى المزيد من التخفيضات في اجتماعاته المقبلة.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى المستثمرون احتمالات بنسبة 90 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر تشرين الأول واحتمالات بنسبة 75 بالمئة لخفض آخر في ديسمبر كانون الأول. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 43.82 دولار للأوقية لتحوم قرب أعلى مستوى في 14 عاما. وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1412.64 دولار. وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1182.24 دولار.