الرئيس البرازيلي: القرار بشأن بولسونارو في يد القضاء

الرئيس البرازيلي: القرار بشأن بولسونارو في يد القضاء

أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن قرار القضاء منع سلفه بولسونارو من ممارسة العمل السياسي، لن يؤثر على استقرار الحكومة، بعد أن اعتبر بولسارنو القرار “طعنة في الظهر».
وقال الرئيس البرازيلي للصحافيين: “بولسونارو يعرف ما قام به، إذا تصرف بشكل جيد، ستتم مكافأته، وإذا تصرف بشكل سيئ، ستتم معاقبته بما يتماشى مع الخطأ الذي ارتكبه». وأضاف، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، أن القرار مسألة “تعود إلى القضاء، ولا تؤثر على سكينة الحكومة». وكانت محكمة برازيلية منعت الجمعة، بولسونارو من ممارسة العمل السياسي لثمانية أعوام، بعدما دانته بـ”استغلال السلطة” بسبب معلومات “خاطئة” نشرها عن نظام التصويت الإلكتروني قبل هزيمته أمام لولا في انتخابات 2022.
 
ويحرم هذا الحكم بولسونارو (68 عاماً) من الترشح لانتخابات 2026 الرئاسية ويفتح معركة خلافته داخل تيار اليمين واليمين المتطرف.
وأكد الرئيس السابق عزمه على استئناف الحكم الذي اعتبره “طعنة في الظهر».
وتولى بولسونارو رئاسة البلاد بين العامين 2019 و2022، ودانه القضاء بتهمة “استغلال السلطة السياسية والاستخدام غير السليم لوسائل الاتصال” لانتقاده بدون دليل موثوق آلات الاقتراع الإلكترونية، وذلك قبل بضعة أشهر من هزيمته في الانتخابات أمام منافسه. ويذكر تشكيك بولسونارو في الانتخابات، والهجوم على المؤسسات السياسية في العاصمة، بمساعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يعتبره مثله الأعلى في السياسة، للتمسك بالسلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية في 2020.
 
ومثل ترامب لا يزال يمثل قوة لا يستهان بها في البرازيل، حيث لا تزال الأحزاب المحافظة تحظى بغالبية كبيرة في الكونغرس. وقال خبير العلوم السياسية في مؤسسة غيتوليو فارغاس، ماركو أنتونيو تيشيرا، إن لبولسونارو “قاعدة كبيرة تتأثر به إلى حد بعيد».