رئيس الدولة : نريد جيلاً متمسكاً بهويته الوطنية وقيمه وفي قلب التطور العلمي والتكنولوجي
في عيد الاتحاد الـ54..
الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»: البحث والفكر وقود مسيرة الإمارات المتصاعدة نحو المستقبل
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مراكز البحث والفكر تمثل ركيزة أساسية وعنصراً محورياً في استدامة مسيرة الاتحاد الشامخ وتطوره نحو المستقبل.
ورفع الدكتور العلي، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، متمنياً للجميع دوام الرقي والازدهار بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأوضح أن الاحتفال بعيد الاتحاد هو أكثر من مجرد ذكرى، بل تجسيد حي لروح الوحدة التي أرساها المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي شكلت الأساس المتين لانطلاق مسيرة التنمية الشاملة والقفزات النوعية التي تشهدها الدولة اليوم.
وأضاف الدكتور العلي أن عيد الاتحاد ليس مجرد مسمى، بل فلسفة تعكس جوهر هويتنا الوطنية، مسلطاً الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الأوساط الأكاديمية والبحثية بوصفها القوة الدافعة لإرث الاتحاد وتطوره.
وأكد العلي أن مراكز البحث والفكر تُعد حاضنات للفكر الاستراتيجي ومختبرات للإبداع والابتكار، وتسهم في ترجمة رؤية القيادة إلى واقع ملموس، وتعمل على دراسة التحديات واقتراح الحلول المستندة إلى الأدلة والبيانات.
وشدد على أن الاستثمار في العلم والمعرفة هو استثمار في أغلى ما تملك الدولة، وهو الإنسان الإماراتي"، موضحاً أن مراكز البحث العلمي تقف في الصفوف الأمامية لتحقيق "رؤية الإمارات للمستقبل"، من خلال تطوير تقنيات مبتكرة تعزز تنافسية الدولة عالمياً، وتدعم استدامة الموارد للأجيال القادمة، وتسهم في مجالات حيوية، مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والاستدامة.
واختتم الدكتور محمد العلي تصريحه قائلاً: "العلم والمعرفة هما وقود مسيرتنا المتصاعدة، وفي عيد الاتحاد نؤكد أن استثمارنا في العقول والباحثين والمفكرين هو استثمار في الإنسان الإماراتي، الذي يعد حجر الزاوية في صرح اتحادنا الشامخ.