الرئيس الجزائري يعفو عن 101 من أعضاء حركة احتجاجية

الرئيس الجزائري يعفو عن 101 من أعضاء حركة احتجاجية


أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بالإفراج عن 101 من أعضاء حركة احتجاجية أجبرت سلفه عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.وقالت الرئاسة في بيان “اتخذ السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الأربعاء.. إجراءات عفو لفائدة ثلاثين (30) محبوسا، محكوما عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام وما ارتبط بهما من أفعال».
وأضافت الرئاسة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن تبون اتخذ من جهة أخرى “تدابير رأفة تكميلية لفائدة واحد وسبعين (71) آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال. سيتم الإفراج عنهم للالتحاق بذويهم وعائلاتهم، فورا».

وكان تبون قد تعهد عقب انتخابه في ديسمبر كانون الأول 2019 بإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية وحث المعارضة على اختيار الحوار للحفاظ على الاستقرار.وصوت الجزائريون أواخر العام الماضي على دستور جديد لمنح رئيس الوزراء والبرلمان دورا أكبر، على الرغم من قلة الإقبال على التصويت بعد مقاطعة قطاع كبير من المعارضة.

واندلعت احتجاجات حاشدة في فبراير 2019 للمطالبة بإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة بأكملها، مما أدى إلى استقالة بوتفليقة واحتجاز العديد من كبار المسؤولين بتهم الفساد.
وحظرت الحكومة لاحقا المظاهرات لوقف انتشار فيروس كورونا، واعتقلت العديد من المتظاهرين الذين يتحدون السلطات.
ويصادف العفو الذكرى التاسعة والخمسين لاستقلال الجزائر عن فرنسا.