رئيس الدولة والرئيس المصري يؤكدان أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة
يمد الجسم بالمعادن والفيتامينات الأساسية
الزعتر يقلل الالتهابات ويعزز جهاز المناعة
الزعتر غني بالفيتامينات والمعادن ومركبات "الفلافون" التي تقوي المناعة، وتخفف الالتهابات، وتقي من السرطان وأمراض القلب والجهاز العصبي. ما زيت الزعتر فيحوي على "الثايمول" المضاد للبكتيريا ويستخدم في الطب والصناعة، فيما يستمر استعماله منذ الفراعنة حتى اليوم كغذاء ودواء طبيعي.
إضافة القليل من الزعتر إلى وجبتك ليست مجرد زينة، بل خطوة تمنح جسمك فوائد صحية مهمة تحمي جهازك المناعي وتكافح الالتهابات الضارة.
فالزعتر، المتوافر في معظم المتاجر، يحوي مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
ويعد مصدراً لفيتامينات عدة منها فيتامين(أ) الذي يقوي البصر، إضافة إلى فيتامينات (ب) التي تساعد في تخفيف التوتر، وكذلك فيتامين (سي) الذي يحمي خلايا الجسم ويقي من العدوى.
كما يحوي الحديد والمنغنيز والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن تدعم صحة العظام والدم.
"الرابطة الأميركية لكليات الطب الطبيعي المعتمدة" ومقرها واشنطن، أكدت في بيان لها أن "كل هذه العناصر تساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض، وزيادة استهلاك الزعتر يمكن أن تحسن أداء الجهاز المناعي".
القليل منه قد يسهم في الوقاية من السرطان
لا تتوقف فوائد الزعتر عند هذا الحد، فهناك أسباب أخرى تدعو إلى استخدامه في الطهي.
الزعتر شأنه شأن البقدونس والأوريغانو والبابونج،
يندرج ضمن مركبات "الفلافون"، وهي مواد كيماوية نباتية تقلل الالتهابات المسببة للسرطان في الجسم، وفقاً لـ"كليفلاند كلينك".
وبحسب " كليفلاند كلينك"، تؤدي الالتهابات أيضاً إلى أمراض المناعة الذاتية والأمراض التنكسية العصبية ومشكلات الجهاز الهضمي، إضافة إلى أمراض القلب. كما أن الأمراض الالتهابية مجتمعة مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات حول العالم.
وربما مجرد رشة من الزعتر على الرز، أو الدجاج المشوي، أو خبز "الكروسيني" بالجبن كافٍ لتحقيق كل هذه الفوائد الصحية.
زيت أساسي متعدد الاستخدامات
يستخلص زيت الزعتر عبر التبخير والتقطير، ويحوي مركب "الثايمول" الذي يستخدم في صناعة غسول الفم والمواد الحافظة والمعقمات والمبيدات الحشرية.
ووفقاً لسونيا أويترهوفن، البستانية المسؤولة عن التثقيف العام في الحديقة النباتية بنيويورك، يتمتع "الثايمول" بخصائص مضادة للبكتيريا.
مركب شائع يحيي الأمل في استعادة قوة العضلات مع تقدم العمر
وهذا المركب الفاعل هو المسؤول عن رائحة الزعتر المنعشة المائلة إلى النعناع، وقد أظهرت أبحاث سابقة أنه قد يدعم صحة الدماغ.
لكن بحسب موقع "هيلث لاين"، لا ينبغي ابتلاع زيت الزعتر أو استخدامه على الجلد بصورة مباشرة من دون تخفيفه.
يعود استخدام الزعتر لعهد الفراعنة
وقالت أويترهوفن: "هذه ليست معلومات جديدة، فالأعشاب والتوابل استخدمت لقرون طويلة في حفظ الأطعمة. وقد أظهرت دراسات خلال العقد الماضي أن الزعتر والريحان قد يكونان قادرين على الحماية من التلوث الميكروبي".
فبعدما استخدم قديماً في طقوس التحنيط لدى المصريين قبل آلاف الأعوام، يمكن اليوم إضافة الزعتر الطازج إلى تتبيلات السلطة المنزلية، أو الكوكتيلات، أو الأومليت، أو حتى في كوب من الشاي لمكافحة نزلات البرد والتهاب الحلق.