منصور بن زايد يبحث مع وزير المالية السوري سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
اقتصاديات المنزل مسؤولية من ؟
الزوجة الأكثر خبرة والزوج يتبع سياسة التقشف
• أسماء علي : متطلبات الحياة ازدادت الآن وزادت الأسعار في جميع جوانب الحياة
• مريم فهد: يجب أن نعزز الشعور الإنساني والروحي ونرفع شعار «كن معي ، أكن معك»
• عمرو رضوان: الرجل حكيم أكثر من المرأة في اقتصاديات البيت
• وسام الديب: زوجتي دائما تخبرني بأنها سعيدة بذلك ولها القدرة على تدبر الأمور
• محمد المهندس: مصاريف البيت تخص الرجل.. والمرأة يجب أن تشغلها تربية الأطفال
• هالة سلام: المرأة بطبيعتها تحب الادخار من مصروف البيت حتى ولو كان جزءاً بسيطاً
" تولّي ميزانية البيت موضوع مرهق وسبب رئيسي للمشاكل بين الزوجين ، وهذا العبء الإداري يعتبر صداعاً في رأس الزوجة أو الزوج للموازنة بين الدخل المادي ومواجهه الأسعار ومتطلبات الأسرة اليومية وليس هذا فقط ولكن مطالب صاحب هذه المسؤولية أن يوفر ويدخر لتأمين مستقبل الأطفال ولمواجهة الظروف التي قد تحدث مستقبلا ، وكعادة جريدة الفجر تطرح القضايا التي تهم أفراد الأسرة لكي يتمكن القارئ من التعرف على المشكلة وكيفية مواجهتها والوصول إلى أنسب علاج لها من خلال استطلاع آراء أفراد المجتمع من جميع الطبقات"
*وفي البداية تتحدث (أسماء علي ) موظفة في مكتب استشاري هندسي قائلة
اقتصاد البيت يعتمد على الزوج والزوجة ولكن بنسب مختلفة ، وهناك رجال يعتمدون على المرأة في مصاريف البيت وتكون النسبة أكثر من 80 % والعكس صحيح
فمثلا زوجي لا يعتمد علي بشكل أساسي في المصاريف ، ولكن إذا اشتدت الظروف يمكن أن أشارك بجزء من راتبي والباقي أصرفه لحاجاتي الشخصية ، والرجل عادة لا يعطي المرأة حرية تولي مسؤولية ميزانية الأسرة لأنه يريد دائما أن يشعر بأنه متحكم في الأمور المالية وعندما تطلب زوجته المال يكون هو سيد الموقف في ذلك الوقت وهنا يصبح الحاكم بأمره لإرضاء غروره.
وتستطرد قائلة في هذا الزمان ليس هناك قدرة للتوفير والادخار للمستقبل ، لأن متطلبات الحياة الآن زادت ،وزيادة الأسعار في جميع جوانب الحياة انعكست سلباً على ادخار الأسر إلا من رحم ربي ، فهناك أسر تستطيع التوفير لارتفاع رواتبها أو قيامها بإنجاز مشاريع أو شركات، أما الأغلب لا يستطيع التوفير ويأتي آخر الشهر وهو يحمل أعباء مالية باهظة وحينئذ يكون متلهفاً لراتبه القادم حتى لا يقع في الديون .
*وتؤكد مريم الفهد قائلة
آباؤنا وأجدادنا علمونا كيف نعامل الزوج و ألا نتخطى الحدود فالرجل موكل إليه جميع واجبات المنزل وبالطبع المصاريف المنزلية تأتي في المقام الأول وهذا ليس عيباً في المرأة،
وأضافت الفهد الحياة الزوجية هي مشاركة وتوأمة روحية ، والمرأة آمنة في بيت زوجها ، ليس الآمان بمفهومه العام ، ولكن الأمان أيضا بالمفهوم المعنوي والروحي .
وتضيف مريم : فكرة المشاركة الزوجية في مواجة الحياة هي فكرة سامية لأن احتياجات الأسرة الآن أصبحت كثيرة ومكلفة ولذلك ، في أسرتي عادة توارثناها وهي تأمين مستقبل الطفل المولود قبل ولادته ، بمعنى قبل ولادة الطفل نقوم بفتح حساب بنكي له ويضع الأب والأم جزءا من راتبهما مثلا 500 درهم شهرياً فتخيل معي كيف يكون الحال عندما يكبر الطفل ويصل إلى الجامعة فهنا يكون مستقبله مؤمناً ، وأنا أرفض فكرة استقلال المرأة ماديا عن الرجل فهذا المفهوم يبعد المسافات ويجعل هناك حاجز نفسي للعلاقة الأسرية .
وتنهي مريم حديثها قائلة ، يجب أن نعزز الشعور الإنساني والروحي ونرفع شعار (كن معي ، أكن معك) حتى يعود ذلك على الأطفال بالخير ونرى مستقبلاً أفضل لهم لينشأوا أسوياء.
*ويعبر عن رأيه (عمرو رضوان) نائب رئيس بنك المشرق قائلا
المرأة ليست حكيمة في التحكم بميزانية البيت وهذا ليس عيبا في شخصها ولكن طبع المرأة يقتضي ذلك عموما ،لأن المرأة دائما ضعيفة لكل احتياجات الأطفال فهي لا تستطيع أن ترفض لهم طلبا وأيضا لها احتياجاتها الشخصية فهي دائما تحب أن تشتري الملابس الجديدة والذهب والإكسسوارات ، مما يجعل هناك تقصيراً في مصاريف البيت .
ويقول رضوان ، الرجل حكيم أكثر من المرأة في اقتصاديات البيت فهو يملك دراية أكثر ويتحكم في مشاعره وله نظرة مستقبلية تجعله يستطيع التوفير للمستقبل .
وتقول زوجته ، أنا أستطيع التدبير وأنا أنفذ ما يمليه علي زوجي ، وما دام هناك تفاهم تزول كل الصعاب الحياتية وتبقى السعادة الدائمة التي أتمناها في منزلنا .
*ويتعجب( وسام الديب) مدير محل إحدى شركات العطور
كيف يستطيع الرجل إدارة الأمور الاقتصادية للمنزل ، هذا الأمر حق أصيل للمرأة، فهي التي تستطيع تدبير المصروف البيتي ولديها القدرة على ذلك فهي تحسن التصرف عن الرجل ، وأنا عن نفسي أترك لها راتبي عند أول شهر واقتطع منه مصروفي الشهري وألقي بعد ذلك بكل الهموم الاقتصادية للمنزل وراء ظهري .
وتبسم وسام الديب قائلا أنا والله أشفق على زوجتي من هذه الأعباء التي ألقيتها من عاتقي عليها فهذا الكائن الرقيق الحساس عندما يتحمل تلك المسؤوليات يشعرك بأنه مظلوم ، ولكن زوجتي دائما تخبرني بأنها سعيدة بذلك وهي قادرة على تدبر الأمور ودائما تقول لي ركز في عملك واترك الباقي لي .
ويضيف وسام الديب ،
زوجتي تفاجئني في أوقات كثيرة بأنها توفر من مصروف البيت وتشتري لي ملابس وهدايا مما يجعلني في قمة سعادتي لأنني متزوج من امرأة عاقلة تستطيع أن تحمل على عاتقها أعباء المنزل وسعادتي الشخصية أيضا .
*وأوضح "محمد يحيى المهندس "، مندوب دعاية رأيه قائلا
بالطبع الرجل هو من يستطيع إدارة العملية الاقتصادية داخل المنزل لأن الرجال قوامون على النساء ، وزوجتي متفهمة لهذا الموضوع وعلى اقتناع بهذا الأمر، مع أنها ربة منزل ولا تعمل ولديها الوقت للتفرغ لإدارة ميزانية البيت ولكن آنا لا أحبذ ذلك . وتابع يحيى ، المرأة عموما لا تستطيع تحمل المسؤولية بأكملها فهي دائما يكون لديها التردد وأخذ المشورة دائما ، وإذا كانت زوجتي تعمل وكان راتبي ضعيفا فأنا أرفض فكرة الاستقلال المادي للمرأة لأن هذا يضر بالطبع بالمستوى المعيشي فراتبي وراتبها يعطيانا فرصة لحياة أكثر كرامة ،
وأخيرا يقول يحيى ، مصاريف البيت وميزانيته وحساباته المستقبلية تخص الرجل لأنه قادر على فهم ما يدور على أرض الواقع وله نظرة مستقبلية ، والمرأة يجب أن تشغلها مهام أخرى مثل تربية الأطفال وهي مسؤولية لا تقل أهمية عن مهام الرجل ولنستشهد بذلك لمقولة لأمير الشعراء أحمد شوقي "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق)
*وأخيرا تقول " هالة سلام " معلمة بالتربية والتعليم
طبيعة المرأة أكثر اقتصادا من الرجل ، لأنها أعلم بمتطلبات واحتياجات المنزل ، حيث إن البيت هو مملكة المرأة ، وبالتالي هي أقدر على تحديد مصروفات الأسرة وترتيبها إلى أولويات حسب الضرورة وعلى قدر دخل الأسرة .
ولكن هذا لا ينفي بالضرورة استشارة الزوج ومشاركته في بعض الأمور لأن هذا يمكن أن يعطيه كفاءة أكبر في إدارة المنزل.
وأيضا أعطى رب العالمين لكل من الرجل والمرأة ملكات واختص المرأة بها منها: قدرتها الأكثر من الرجل على إدارة وتنظيم الشؤون الداخلية للمنزل بخاصة احتياجات الأبناء حيث إن هذه أولى اهتمامات الزوجة بيتها وأسرتها وللزوجة حكمة في تنظيم وتقسيم دخل الأسرة حيث تحاول قدر المستطاع تلبية جميع احتياجات الأسرة الاقتصادية من المأكل والملبس و مصاريف المدارس والترفيه.
وتضيف سلام ، حيث إنه حاليا أصبحت المعيشة صعبة جدا ، وظروف الحياة ذات أعباء اقتصادية شديدة أهمها توفير المسكن الملائم . ومن وجهة نظري إن هذه النقطة تخص الرجل في المقام الأول وهي عبء عليه ، كما أن متطلبات الأبناء أيضا أكبر من دخل الأسرة في غالب الأحيان ، وهنا تأتي الزوجة الحكيمة بذكائها وحكمتها أن تعطي الأبناء ما يحتاجون وليس ما يطلبون.
والمرآة بطبيعتها تحب الادخار من مصروف البيت حتى ولو كان جزءا بسيطا لأي ظرف طارىء يحل مثل مرض مثلا أو مناسبة اجتماعية ، كما أنها تفضل أيضا الادخار للمستقبل تحسبا للأبناء حينما يكبرون أو لتحقيق أي طموح لها أو لزوجها أو لأبنائها ، فهي دائما تنظر نظرة مستقبلية أبعد من الرجل وبخاصة في مثل هذه الأمور.
وتقول هالة سلام ، هناك بعض الزوجات العاملات يفضلن الاستقلال المادي التام عن الزوج وعدم المشاركة في مصروف المنزل ، أما من وجهة نظري: فأنا أرى أنه من الأفضل والمستحب مشاركة الزوجة زوجها في جميع أمور الحياة بما فيها الجانب المادي بخاصة إذا كان دخل الزوج لا يكفي أو لا يفي بجميع متطلبات الأسرة ، وفي هذه الحالة يكون من المحتم على الزوجة أن تشارك زوجها وتسانده لأن هذه أسرتهما وحياتهما ومصيرهما مما
يخلق نوعا من الود والحب والتآلف ، بل والارتباط الوثيق بينهما فقد أصبحا شخصا واحدا ومصيرا واحدا ، وأنا لا أتفق أبدا مع زوجة لديها القدرة المالية وترى أن زوجها أو أحدا من أفراد أسرتها بحاجة إلى متطلبات ولا تلبي طلبه .
• مريم فهد: يجب أن نعزز الشعور الإنساني والروحي ونرفع شعار «كن معي ، أكن معك»
• عمرو رضوان: الرجل حكيم أكثر من المرأة في اقتصاديات البيت
• وسام الديب: زوجتي دائما تخبرني بأنها سعيدة بذلك ولها القدرة على تدبر الأمور
• محمد المهندس: مصاريف البيت تخص الرجل.. والمرأة يجب أن تشغلها تربية الأطفال
• هالة سلام: المرأة بطبيعتها تحب الادخار من مصروف البيت حتى ولو كان جزءاً بسيطاً
" تولّي ميزانية البيت موضوع مرهق وسبب رئيسي للمشاكل بين الزوجين ، وهذا العبء الإداري يعتبر صداعاً في رأس الزوجة أو الزوج للموازنة بين الدخل المادي ومواجهه الأسعار ومتطلبات الأسرة اليومية وليس هذا فقط ولكن مطالب صاحب هذه المسؤولية أن يوفر ويدخر لتأمين مستقبل الأطفال ولمواجهة الظروف التي قد تحدث مستقبلا ، وكعادة جريدة الفجر تطرح القضايا التي تهم أفراد الأسرة لكي يتمكن القارئ من التعرف على المشكلة وكيفية مواجهتها والوصول إلى أنسب علاج لها من خلال استطلاع آراء أفراد المجتمع من جميع الطبقات"
*وفي البداية تتحدث (أسماء علي ) موظفة في مكتب استشاري هندسي قائلة
اقتصاد البيت يعتمد على الزوج والزوجة ولكن بنسب مختلفة ، وهناك رجال يعتمدون على المرأة في مصاريف البيت وتكون النسبة أكثر من 80 % والعكس صحيح
فمثلا زوجي لا يعتمد علي بشكل أساسي في المصاريف ، ولكن إذا اشتدت الظروف يمكن أن أشارك بجزء من راتبي والباقي أصرفه لحاجاتي الشخصية ، والرجل عادة لا يعطي المرأة حرية تولي مسؤولية ميزانية الأسرة لأنه يريد دائما أن يشعر بأنه متحكم في الأمور المالية وعندما تطلب زوجته المال يكون هو سيد الموقف في ذلك الوقت وهنا يصبح الحاكم بأمره لإرضاء غروره.
وتستطرد قائلة في هذا الزمان ليس هناك قدرة للتوفير والادخار للمستقبل ، لأن متطلبات الحياة الآن زادت ،وزيادة الأسعار في جميع جوانب الحياة انعكست سلباً على ادخار الأسر إلا من رحم ربي ، فهناك أسر تستطيع التوفير لارتفاع رواتبها أو قيامها بإنجاز مشاريع أو شركات، أما الأغلب لا يستطيع التوفير ويأتي آخر الشهر وهو يحمل أعباء مالية باهظة وحينئذ يكون متلهفاً لراتبه القادم حتى لا يقع في الديون .
*وتؤكد مريم الفهد قائلة
آباؤنا وأجدادنا علمونا كيف نعامل الزوج و ألا نتخطى الحدود فالرجل موكل إليه جميع واجبات المنزل وبالطبع المصاريف المنزلية تأتي في المقام الأول وهذا ليس عيباً في المرأة،
وأضافت الفهد الحياة الزوجية هي مشاركة وتوأمة روحية ، والمرأة آمنة في بيت زوجها ، ليس الآمان بمفهومه العام ، ولكن الأمان أيضا بالمفهوم المعنوي والروحي .
وتضيف مريم : فكرة المشاركة الزوجية في مواجة الحياة هي فكرة سامية لأن احتياجات الأسرة الآن أصبحت كثيرة ومكلفة ولذلك ، في أسرتي عادة توارثناها وهي تأمين مستقبل الطفل المولود قبل ولادته ، بمعنى قبل ولادة الطفل نقوم بفتح حساب بنكي له ويضع الأب والأم جزءا من راتبهما مثلا 500 درهم شهرياً فتخيل معي كيف يكون الحال عندما يكبر الطفل ويصل إلى الجامعة فهنا يكون مستقبله مؤمناً ، وأنا أرفض فكرة استقلال المرأة ماديا عن الرجل فهذا المفهوم يبعد المسافات ويجعل هناك حاجز نفسي للعلاقة الأسرية .
وتنهي مريم حديثها قائلة ، يجب أن نعزز الشعور الإنساني والروحي ونرفع شعار (كن معي ، أكن معك) حتى يعود ذلك على الأطفال بالخير ونرى مستقبلاً أفضل لهم لينشأوا أسوياء.
*ويعبر عن رأيه (عمرو رضوان) نائب رئيس بنك المشرق قائلا
المرأة ليست حكيمة في التحكم بميزانية البيت وهذا ليس عيبا في شخصها ولكن طبع المرأة يقتضي ذلك عموما ،لأن المرأة دائما ضعيفة لكل احتياجات الأطفال فهي لا تستطيع أن ترفض لهم طلبا وأيضا لها احتياجاتها الشخصية فهي دائما تحب أن تشتري الملابس الجديدة والذهب والإكسسوارات ، مما يجعل هناك تقصيراً في مصاريف البيت .
ويقول رضوان ، الرجل حكيم أكثر من المرأة في اقتصاديات البيت فهو يملك دراية أكثر ويتحكم في مشاعره وله نظرة مستقبلية تجعله يستطيع التوفير للمستقبل .
وتقول زوجته ، أنا أستطيع التدبير وأنا أنفذ ما يمليه علي زوجي ، وما دام هناك تفاهم تزول كل الصعاب الحياتية وتبقى السعادة الدائمة التي أتمناها في منزلنا .
*ويتعجب( وسام الديب) مدير محل إحدى شركات العطور
كيف يستطيع الرجل إدارة الأمور الاقتصادية للمنزل ، هذا الأمر حق أصيل للمرأة، فهي التي تستطيع تدبير المصروف البيتي ولديها القدرة على ذلك فهي تحسن التصرف عن الرجل ، وأنا عن نفسي أترك لها راتبي عند أول شهر واقتطع منه مصروفي الشهري وألقي بعد ذلك بكل الهموم الاقتصادية للمنزل وراء ظهري .
وتبسم وسام الديب قائلا أنا والله أشفق على زوجتي من هذه الأعباء التي ألقيتها من عاتقي عليها فهذا الكائن الرقيق الحساس عندما يتحمل تلك المسؤوليات يشعرك بأنه مظلوم ، ولكن زوجتي دائما تخبرني بأنها سعيدة بذلك وهي قادرة على تدبر الأمور ودائما تقول لي ركز في عملك واترك الباقي لي .
ويضيف وسام الديب ،
زوجتي تفاجئني في أوقات كثيرة بأنها توفر من مصروف البيت وتشتري لي ملابس وهدايا مما يجعلني في قمة سعادتي لأنني متزوج من امرأة عاقلة تستطيع أن تحمل على عاتقها أعباء المنزل وسعادتي الشخصية أيضا .
*وأوضح "محمد يحيى المهندس "، مندوب دعاية رأيه قائلا
بالطبع الرجل هو من يستطيع إدارة العملية الاقتصادية داخل المنزل لأن الرجال قوامون على النساء ، وزوجتي متفهمة لهذا الموضوع وعلى اقتناع بهذا الأمر، مع أنها ربة منزل ولا تعمل ولديها الوقت للتفرغ لإدارة ميزانية البيت ولكن آنا لا أحبذ ذلك . وتابع يحيى ، المرأة عموما لا تستطيع تحمل المسؤولية بأكملها فهي دائما يكون لديها التردد وأخذ المشورة دائما ، وإذا كانت زوجتي تعمل وكان راتبي ضعيفا فأنا أرفض فكرة الاستقلال المادي للمرأة لأن هذا يضر بالطبع بالمستوى المعيشي فراتبي وراتبها يعطيانا فرصة لحياة أكثر كرامة ،
وأخيرا يقول يحيى ، مصاريف البيت وميزانيته وحساباته المستقبلية تخص الرجل لأنه قادر على فهم ما يدور على أرض الواقع وله نظرة مستقبلية ، والمرأة يجب أن تشغلها مهام أخرى مثل تربية الأطفال وهي مسؤولية لا تقل أهمية عن مهام الرجل ولنستشهد بذلك لمقولة لأمير الشعراء أحمد شوقي "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق)
*وأخيرا تقول " هالة سلام " معلمة بالتربية والتعليم
طبيعة المرأة أكثر اقتصادا من الرجل ، لأنها أعلم بمتطلبات واحتياجات المنزل ، حيث إن البيت هو مملكة المرأة ، وبالتالي هي أقدر على تحديد مصروفات الأسرة وترتيبها إلى أولويات حسب الضرورة وعلى قدر دخل الأسرة .
ولكن هذا لا ينفي بالضرورة استشارة الزوج ومشاركته في بعض الأمور لأن هذا يمكن أن يعطيه كفاءة أكبر في إدارة المنزل.
وأيضا أعطى رب العالمين لكل من الرجل والمرأة ملكات واختص المرأة بها منها: قدرتها الأكثر من الرجل على إدارة وتنظيم الشؤون الداخلية للمنزل بخاصة احتياجات الأبناء حيث إن هذه أولى اهتمامات الزوجة بيتها وأسرتها وللزوجة حكمة في تنظيم وتقسيم دخل الأسرة حيث تحاول قدر المستطاع تلبية جميع احتياجات الأسرة الاقتصادية من المأكل والملبس و مصاريف المدارس والترفيه.
وتضيف سلام ، حيث إنه حاليا أصبحت المعيشة صعبة جدا ، وظروف الحياة ذات أعباء اقتصادية شديدة أهمها توفير المسكن الملائم . ومن وجهة نظري إن هذه النقطة تخص الرجل في المقام الأول وهي عبء عليه ، كما أن متطلبات الأبناء أيضا أكبر من دخل الأسرة في غالب الأحيان ، وهنا تأتي الزوجة الحكيمة بذكائها وحكمتها أن تعطي الأبناء ما يحتاجون وليس ما يطلبون.
والمرآة بطبيعتها تحب الادخار من مصروف البيت حتى ولو كان جزءا بسيطا لأي ظرف طارىء يحل مثل مرض مثلا أو مناسبة اجتماعية ، كما أنها تفضل أيضا الادخار للمستقبل تحسبا للأبناء حينما يكبرون أو لتحقيق أي طموح لها أو لزوجها أو لأبنائها ، فهي دائما تنظر نظرة مستقبلية أبعد من الرجل وبخاصة في مثل هذه الأمور.
وتقول هالة سلام ، هناك بعض الزوجات العاملات يفضلن الاستقلال المادي التام عن الزوج وعدم المشاركة في مصروف المنزل ، أما من وجهة نظري: فأنا أرى أنه من الأفضل والمستحب مشاركة الزوجة زوجها في جميع أمور الحياة بما فيها الجانب المادي بخاصة إذا كان دخل الزوج لا يكفي أو لا يفي بجميع متطلبات الأسرة ، وفي هذه الحالة يكون من المحتم على الزوجة أن تشارك زوجها وتسانده لأن هذه أسرتهما وحياتهما ومصيرهما مما
يخلق نوعا من الود والحب والتآلف ، بل والارتباط الوثيق بينهما فقد أصبحا شخصا واحدا ومصيرا واحدا ، وأنا لا أتفق أبدا مع زوجة لديها القدرة المالية وترى أن زوجها أو أحدا من أفراد أسرتها بحاجة إلى متطلبات ولا تلبي طلبه .