رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
السفارة الأمريكية في إثيوبيا تسمح بمغادرة موظفين
قالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على موقعها الإلكتروني إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد الأسر بسبب الصراع المسلح في إثيوبيا، مع تقدم قوات المتمردين في الشمال.
جاء ذلك بعدما قالت الولايات المتحدة أمس الأول الأربعاء إنها تشعر بقلق بالغ لتصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية في إثيوبيا، وكررت الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات لوقف إطلاق النار. وقالت السفارة “سمحت وزارة (الخارجية) في الثالث من نوفمبر بالرحيل الطوعي لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد الأسر ... من إثيوبيا بسبب الصراع المسلح والاضطرابات الأهلية والنقص المحتمل في الإمدادات». وأضافت أن السفر إلى إثيوبيا غير آمن ومن المرجح أن يستمر التصعيد.
وتابعت “قامت حكومة إثيوبيا في السابق بتقييد الوصول إلى خدمة الإنترنت وكذلك خدمة الإنترنت على الهاتف المحمول وخدمات الهاتف الأرضي أو أوقفتها أثناء الاضطرابات الأهلية وبعدها». ولم يرد المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو على اتصال هاتفي للحصول على تعليق على بيان السفارة الأمريكية. كانت إثيوبيا قد أعلنت يوم الثلاثاء حالة الطوارئ، بعدما هددت قوات من إقليم تيجراي الشمالي بالتقدم صوب العاصمة أديس أبابا.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية في الشمال والسعي لبدء محادثات وقف إطلاق النار. وأمس الأول، حثت بريطانيا مواطنيها على تقييم ضرورة بقائهم في إثيوبيا.
وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بدفن أعداء حكومته “بدمائنا” بينما تهدد قوات تيجراي المتمردة وحلفاؤها من الأورومو بالتقدم نحو أديس أبابا.
وحصل أبي على جائزة نوبل للسلام عام 2019 لجهوده في تسوية صراع إثيوبيا الطويل مع إريتريا.
وقالت فيسبوك إنها حذفت دعوة سابقة “لدفن” العدو في بيان نُشر على صفحة أبي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي في مطلع الأسبوع لانتهاكها سياسات الشركة لمكافحة التحريض على العنف ودعمه.
وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز في ساعة متأخرة أمس إن قوات تيجراي موجودة في بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة، متعهدا بتقليل الخسائر البشرية خلال محاولة السيطرة على أديس أبابا.
وتابع “لن نتعمد إطلاق النار على المدنيين ولا نريد إراقة الدماء. نأمل أن تكون العملية سلمية إذا أمكن».
وقال محلل إقليمي على تواصل مع أطراف الحرب وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الجبهة ستوقف على الأرجح أي تقدم صوب أديس أبابا حتى تؤمن الطريق السريع الممتد من جيبوتي المجاورة إلى العاصمة.
ويتطلب هذا الاستيلاء على مدينة ميله. وقال جيتاشيو يوم الثلاثاء إن قوات تيجراي تقترب من ميله.
جاء ذلك بعدما قالت الولايات المتحدة أمس الأول الأربعاء إنها تشعر بقلق بالغ لتصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية في إثيوبيا، وكررت الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات لوقف إطلاق النار. وقالت السفارة “سمحت وزارة (الخارجية) في الثالث من نوفمبر بالرحيل الطوعي لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد الأسر ... من إثيوبيا بسبب الصراع المسلح والاضطرابات الأهلية والنقص المحتمل في الإمدادات». وأضافت أن السفر إلى إثيوبيا غير آمن ومن المرجح أن يستمر التصعيد.
وتابعت “قامت حكومة إثيوبيا في السابق بتقييد الوصول إلى خدمة الإنترنت وكذلك خدمة الإنترنت على الهاتف المحمول وخدمات الهاتف الأرضي أو أوقفتها أثناء الاضطرابات الأهلية وبعدها». ولم يرد المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو على اتصال هاتفي للحصول على تعليق على بيان السفارة الأمريكية. كانت إثيوبيا قد أعلنت يوم الثلاثاء حالة الطوارئ، بعدما هددت قوات من إقليم تيجراي الشمالي بالتقدم صوب العاصمة أديس أبابا.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية في الشمال والسعي لبدء محادثات وقف إطلاق النار. وأمس الأول، حثت بريطانيا مواطنيها على تقييم ضرورة بقائهم في إثيوبيا.
وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بدفن أعداء حكومته “بدمائنا” بينما تهدد قوات تيجراي المتمردة وحلفاؤها من الأورومو بالتقدم نحو أديس أبابا.
وحصل أبي على جائزة نوبل للسلام عام 2019 لجهوده في تسوية صراع إثيوبيا الطويل مع إريتريا.
وقالت فيسبوك إنها حذفت دعوة سابقة “لدفن” العدو في بيان نُشر على صفحة أبي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي في مطلع الأسبوع لانتهاكها سياسات الشركة لمكافحة التحريض على العنف ودعمه.
وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز في ساعة متأخرة أمس إن قوات تيجراي موجودة في بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة، متعهدا بتقليل الخسائر البشرية خلال محاولة السيطرة على أديس أبابا.
وتابع “لن نتعمد إطلاق النار على المدنيين ولا نريد إراقة الدماء. نأمل أن تكون العملية سلمية إذا أمكن».
وقال محلل إقليمي على تواصل مع أطراف الحرب وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الجبهة ستوقف على الأرجح أي تقدم صوب أديس أبابا حتى تؤمن الطريق السريع الممتد من جيبوتي المجاورة إلى العاصمة.
ويتطلب هذا الاستيلاء على مدينة ميله. وقال جيتاشيو يوم الثلاثاء إن قوات تيجراي تقترب من ميله.