العاهل الأردني للرئيس الفرنسي: استمرار الحرب على القطاع يدفع المنطقة للانفجار

السيسي وماكرون يؤكدان أهمية عدم اتساع الحرب في غزة والعودة لمسار السلام

السيسي وماكرون يؤكدان أهمية عدم اتساع الحرب في غزة والعودة لمسار السلام

أفادت قناة القاهرة الإخبارية أمس الأربعاء أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية.ووصل ماكرون القاهرة قادما من الأردن، حيث عقد اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمّان، الأربعاء، حول الموقف في غزة.
وقد دعا الرئيس المصري الى العمل على منع اجتياح بري اسرائيلي لقطاع غزة لأنه سيؤدي الى “ضحايا مدنيين كثيرين جدا جدا”. كما أكد اتفاقه مع نظيره الفرنسي على أهمية بذل الجهود لمنع توسيع رقعة الحرب لتشمل أطراف أخرى وضرورة حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات دون أية عوائق والاتجاه نحو إحلال السلام في المنطقة وأن يحصل الفلسطينيين على جقوقهم في انشاء دولتهم المستقلة 
 
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي ماكرون على أن فكرة حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين “لم يعف عليها الزمن».وأضاف أن «فرنسا لا تمارس (سياسة) الكيل بمكيالين»، مشددا على أن «القانون الدولي ينطبق على الجميع وفرنسا تتبنى قيما انسانية عالمية».
وقال ماكرون إن «كل الأرواح (البشرية) متساوية وكل الضحايا يستحقون تعاطفنا والتزامنا الدائم (بالعمل على) سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط».
 
وأكد ماكرون ان بلاده سوف ترسل سفينة فرنسية لدعم مستشفيات غزة وطائرة إلى مصر اليوم الخميس محملة بمساعدات إنسانية مهمة لغزة وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد دعا العالم إلى أن «يتحرك فورا لوقف الحرب في غزة»، وذلك خـــلال لقائه ماكرون.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك عبد الله أكد لماكرون أن “وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرّك فورا بهذا الاتجاه”. وطالب المجتمع الدولي بـ”التحرك فورا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وكسر الحصار عن القطاع».
 
وحذّر الملك خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية في عمان، من «استمرار الحرب على قطاع غزة الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة».وبحسب البيان، بحث الملك عبد الله والرئيس الفرنسي «الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين».