الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تخرّج 2718 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم

الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تخرّج 2718 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم


في إطار مبادراتها وأنشطتها في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم عبر مراكز التحفيظ وحلقات المساجد ومنصاتها الرقمية والذكية التي توفرها لكل شرائح المجتمع، قامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قامت بتخريج 2718 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم خلال العام 2024 أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً بإتقان وتجويد.
وهنأ معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الحفظة والحافظات وأسرهم على هذا الإنجاز، مشيدا بدعم القيادة الرشيدة للهيئة واهتمامها بالقرآن الكريم وتوفير كل ما يعزز حفظه وتعليمه لكل لأفراد المجتمع على خطى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – الذي وضع اللبنة الأولى لهذا المشروع بفتح مراكز لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة، والتي شهدت توسعا وتطورا ملحوظا وخرجت أجيالا واعية متمكنة من تلاوة وحفظ كتاب الله مثمنا الدور الريادي المتميز الذي حققته الدولة الإمارات العربية المتحدة في العناية بكتاب الله وإطلاق المبادرات والمسابقات المحلية والدولية التي تعزز مجال التنافس في حفظه والإقبال على تلاوته وترتيله. وأكد معاليه ان تخريج هذا العدد الكبير من الحفظة والحافظات يكشف حجم الجهود والمبادرات التي تقوم بها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في توفير خدمة تعليم القرآن الكريم للجمهور واتباع أحدث النظم المتطورة والمبتكرة التي تمكن كل شرائح المجتمع من استثمار أوقات فراغهم بما ينمي في نفوسهم القيم السمحة، إيمانا منها بالدور الحضاري للقرآن الكريم في المجتمع واثره في إيجاد الحلول للقضايا المجتمعية المعاصرة، وتوجيه الأفراد نحو تحقيق التنمية المستدامة كونه رافداً من روافد القيم الإنسانية، مؤكدا على أهمية حفظ القرآن الكريم، وتكريم الجهود المبذولة في سبيل حفظه وتعلمه بما ينعكس على تعزيز الدولة للقيم الإسلامية. وقد قامت الهيئة بتكريم الحفظة والحافظات على مستوى الدولة ومنحهم شهادات الحفظ والتقدير متمنية لهم المحافظة على هذا الإنجاز ونشر ما تعلموه وسط المجتمع من خلال تعاملهم اليومي في كل شؤون الحياة.