الصين تسعى لتعزيز الاستقرار ومواجهة الهيمنة في قمة منظمة شنغهاي

الصين تسعى لتعزيز الاستقرار ومواجهة الهيمنة في قمة منظمة شنغهاي


أعلنت الصين أن القمة العالمية المزمع عقدها نهاية آب-أغسطس الجاري تهدف إلى مجابهة “الهيمنة وسياسات القوة” وتسعى لترسيخ الاستقرار والسلام. وتستضيف الصين 20 من قادة العالم في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الفترة من 31 آب- أغسطس إلى 1 أيلول-سبتمبر قبل أيام من عرض عسكري ضخم تستعد له العاصمة بكين في الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
تسعى الصين إلى تقديم منظمة شنغهاي للتعاون، ذات العشرة أعضاء، كقوة موازنة للتحالفات الغربية. وصرح مساعد وزير الخارجية الصيني، ليو بين الجمعة أن أكثر من 20 زعيما أجنبيا، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيحضرون أكبر اجتماع للكتلة الأمنية الإقليمية منذ تأسيسها.
ويشارك في الاجتماع كذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلون عن بيلاروسيا وإيران وكازاخستان وباكستان وتركيا وفيتنام.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الصيني شي جينبينغ كلمة أمام الحضور. وتأمل الصين أن تؤدي القمة إلى “تحفيز الزخم من أجل التعاون.. والاستجابة للعوامل غير المؤكدة وغير المتوقعة في المجتمع الدولي بفضل استقرار ومرونة منظمة شنغهاي” وفقا لتصريحات ليو. وأضاف “في عالم اليوم، ما زالت عقليات الهيمنة وسياسات القوة البالية مؤثرة مع سعي بعض الدول إلى تغليب مصالحها الخاصة على مصالح الآخرين، ما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار العالميين”، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الصيني الشهر الماضي إن منظمة شنغهاي للتعاون “نجحت في استكشاف مسار للتعاون الإقليمي يتماشى مع اتجاهات العصر ويلبي احتياجات جميع الأطراف، واضعة نموذجا لنمط جديد من العلاقات الدولية”.