حضت الفيليبين أمس بحارتها على «تفادي» البحر الأحمر على خلفية هجمات بصواريخ ومسيرات يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن وتستهدف سفنا في الممر المائي الحيوي. وقالت وزارة الخارجية إن «على المواطنين الفيليبييين تفادي المنطقة برمتها ما لم يكن ذلك ضروريا جدا لمورد رزقهم» مشيرة إلى «تفاقم النزاع في البحر الأحمر ما يمثل خطرا واضحا وقائما على جميع البحارة الفيليبينيين العاملين في المنطقة». وأضافت أن على البحارة الفيليبينيين أن يتخذوا «الخيار الحكيم» ويمارسوا «حقهم في رفض الإبحار» بسبب المخاطر. يأتي التحذير غداة إنقاذ 23 فيليبينيا وروسيين اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع العلم اليوناني إثر إصابتها بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين الأربعاء. وتسبب الهجوم على الناقلة سونيون باندلاع حريق وتوقف المحرك.
وتبنى المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الهجوم المتزامن مع حملتهم على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعما لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول-أكتوبر.
يعمل الكثير من البحارة الفلبينيين في قطاع الملاحة العالمي.