بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد إطلاق تقريرين استراتيجيين حول التنويع ‏الاقتصادي والتنمية المستدامة

القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد إطلاق تقريرين استراتيجيين حول التنويع ‏الاقتصادي والتنمية المستدامة


شهدت القمة العالمية للحكومات 2024”، إطلاق تقريرين ‏استراتيجيين بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية؛ الشريك المعرفي للقمة، ‏حول مؤشر التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنموذج الدولي ‏للتعاون الحكومي، بالإضافة إلى إصدار الكلية النسخة الجديدة من كتاب المرونة ‏الحكومية.
وتشارك كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، خلال فعاليات القمة، في كلٍ ‏من منتدى الإدارة الحكومية العربية ومنتدى تبادل التجارب الحكومية. كما يساهم ‏خبراء من الكلية في عدد من المنتديات والمجالس العالمية ضمن القمة العالمية.
وقال ‏سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة ‏الحكومية، إن المشاركة السنوية للكلية في أعمال القمة العالمية للحكومات، شكلّت ‏على مدى عقد من الزمن محطة استراتيجية للتعريف بالنموذج الريادي للإدارة ‏الحكومية وللتدريب على أفضل ممارساتها في دولة الإمارات.وأشار إلى أن الكلية ‏تركز في قمة هذا العام على شكل حكومات المستقبل وتبادل الخبرات مع المعنيين ‏بهذا المجال، والاستفادة من تجمّع قادة الفكر والخبراء العالميين وصنّاع القرار من ‏جميع أنحاء العالم ممن يشاركون في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج الضرورية ‏للحكومات المستقبلية، إلى جانب إبراز دور حكومة الإمارات في تعزيز ومأسسة ‏أدوات الإدارة الحكومية المتقدمة والاستباقية عالية الكفاءة.وأكد سعادة الدكتور علي ‏بن سباع المري أن الإدارة الحكومية القائمة على معايير واضحة للتميّز والكفاءة ‏والابتكار أصبحت علامة مميزة للعمل الحكومي في الإمارات، وهو ما تؤكده ‏معطيات عالمية عديدة، أحدثها تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية 2024” ‏حيث تصدرت الدولة المركز الأول عالمياً في 20 مؤشراً من مؤشرات الجاهزية ‏للمستقبل.‏
وأضاف أن الكلية حريصة على إبراز مساهماتها وإنجازاتها في صياغة السياسات ‏الحكومية عبر حضورها الدائم في دورات القمة العالمية للحكومات، والاستفادة من ‏موقع القمة كمنصة معرفية دولية، لنشر أحدث تقاريرها ودراساتها، فضلاً عن ‏الاستفادة من الحضور الدولي الكبير الذي تشهده القمة في تكوين شراكات ‏استراتيجية ومعرفية جديدة”.وتشارك الكلّية بشكل نشط في حوارات القمة ومبادراتها ‏النوعية التي تسهم في رسم مسارات مستقبل العمل الإداري الحكومي وخدماته، ‏وترسخ مفاهيم وممارسات الاستدامة في تصميم آليات عمل حكومات المستقبل ‏وبرامجها ومبادراتها.كما تعرض الكلّية نموذج تطوير قدرات وكفاءات الإدارة ‏الحكومية بالاستفادة من استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقنيات تحليل ‏البيانات الضخمة، والبرامج التعليمية الرقمية والتدريب بالمحاكاة.ومن منصة القمة ‏العالمية للحكومات 2024، أطلقت “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية” خلال القمة ‏تقريرين استراتيجيين، تعزيزاً لدورها كمنصة معرفية مرجعية وكمصدر للأبحاث ‏والدراسات النوعية المتخصصة.ويركز التقرير الأول على قياس التنويع الاقتصادي ‏عالمياً من خلال تحليل بيانات مؤشر التنويع الاقتصادي العالمي الذي تعده الكلية ‏وتطلقه بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات سنوياً.
ويستعرض التقرير الثاني مسيرة ‏أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 عربياً من خلال مؤشر ولوحة أهداف التنمية ‏المستدامة للمنطقة العربية، الذي تطلقه الكلية بالشراكة مع شبكة حلول التنمية ‏المستدامة التابعة للأمم المتحدة، خاصة بعد استضافة دولة الإمارات مؤتمر ‏الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “‏COP28‎‏” في العام ‏‏2023.وتشارك كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، خلال القمة العالمية للحكومات، ‏الخبرات والمعارف حول أفضل ممارسات الإدارة الحكومية، وتسلط الضوء على ‏أحدث مخرجات الإدارة الحكومية في مجالات تنويع الاقتصاد، وتحقيق التنمية ‏المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة، كما تعرّف بأفضل ممارسات تمكين المواهب ‏والكفاءات الإدارية الحكومية، وتبادل وجهات النظر حول أفضل الصيغ لتصميم ‏حكومات المستقبل التي تحقق الغاية العليا للعمل الحكومي من وجهة نظر دولة ‏الإمارات وهي خدمة الناس وإسعادهم.‏