نظم المجلس الأولمبي الآسيوي أمس الأول الأربعاء ندوة دولية عبر الإنترنت للجان الرياضيين شارك فيها 98 شخصا من أكثر من 35 لجنة أولمبية آسيوية.
رحب السيد حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي بالمشاركين في الندوة وقال أنه "سعيد جدا" لأن 42 لجنة أولمبية وطنية في آسيا بات لديها الأن لجنة للرياضيين.

وقال السيد المسلم: أنا متأكد من أن الاجتماع مهم جدا لكل لجنة أولمبية وطنية وللرياضيين في آسيا وللمجلس الأولمبي الآسيوي أيضا. أود أن أسجل تقديرنا لجميع الأشخاص الذين حضروا لإقامة هذه الندوة.  تم تنسيق هذه الندوة عبر توني طراف، رئيس قسم تطوير الرياضيين والمشاريع الخاصة في المجلس الأولمبي الآسيوي، وتحدث فيها أيضا رئيس لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية إيما تيرهو، ورئيس لجنة الرياضيين في المجلس الأولمبي الآسيوي اليابانية ميكاكو كوتاني ونائبها محمد طيب إكرام.

تطرقت الندوة إلى مواضيع عدة منها منع التلاعب بنتائج المنافسات، حماية الرياضيين، دور ومسؤولية لجان الرياضيين وزيادة الوعي.
وتم إبلاغ المشاركين في الندوة أن كل لجنة أولمبية وطنية يمكنها أن تحصل على 3 الآف دولار من صندوق دعم الرياضيين، وأن لجنة التضامن الأولمبي تقدم مبلغ 10 ألآف دولار لكل لجنة للرياضيين تابعة للجنة أولمبية وطنية.

وأوضحت كوتاني أنها تعلمت الكثير من هذه الندوة، وشكرت الجميع "على عروضهم وتحضيرهم".
وقالت كوتاني: تعلمت شخصيا الكثير من الأشياء من خلال هذه الندوة، فمكافحة المنشطات ليست هي المشكلة الوحيدة للحفاظ على رياضة نظيفة، بل أن منع التلاعب يمثل مشكلة كبيرة فضلا عن اللعب النظيف وحماية الرياضيين.

كما أشادت بمبادرات لجنة الرياضة في الفلبين التي قدمت عرضا عن التوجيه العقلي والمالي ومكافحة المنشطات وإدارة العمل، ولجنة الرياضة في سنغافورة لدعمها ليس فقط رياضيي النخبة بل لكونها لجنة ناشطة للغاية لجميع الرياضيين.