المركز الوطني للتأهيل..برامج توعوية لنشر ثقافة رفض التدخين بكافة أشكاله

المركز الوطني للتأهيل..برامج توعوية لنشر ثقافة رفض التدخين بكافة أشكاله


أكد سعادة الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل أن المركز يعمل جاهدا عبر برامج توعوية على نشر ثقافة رفض التدخين بكافة أشكاله، ولكافة الفئات العمرية، وفي الوقت ذاته، تطوير أدواته لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين للقيام بذلك بنجاح. وقال سعادته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام إن آفة التدخين هي الأكثر انتشارا ضمن نطاقات وأنواع الإدمان عالميا، وتشهد المجتمعات الإنسانية بحورا من دخان السجائر على اختلاف أنواعها وأدواتها، والتي كان من أحدثها ما جلبته السجائر الالكترونية معها نظرة جديدة، ويعتقد البعض بأنها تمتلك نوعاً من الإيجابية مقارنة بالسجائر التقليدية والتي لطالما ارتبطت اجتماعيا بنوع من الرفض.

وأضاف إن العالم من حولنا يتطور بشكل هائل، وفي كل يوم، هناك تطورات واكتشافات ومنتجات جديدة، وكذلك عادات جديدة، ومن المنطقي جداً أن تخضع هذه الإضافات للتصنيف ضمن نطاقين أساسيين يحكمهما الإيجابية والسلبية. وأوضح أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك قرابة 1.3 مليار شخص حول العالم من المدخنين، 60% منهم يرغبون في التوقف عن ذلك، أو لديهم النية للقيام بذلك..ووفق تقديرات إحصائية أوروبية، يبلغ العدد التقريبي لمستخدمي السجائر الالكترونية قرابة 55 مليون شخص حول العالم في العام 2021 .

وأشار إلى أن السجائر الالكترونية تسبب الإدمان بنفس الآلية والقوة والحدة المرتبطة بأنواع التدخين التقليدية، وبالتالي نحن أمام تحديين اثنين، الأول هو الإدمان على هذه العادة السيئة، ومن ثم ما ينتج عن التدخين من مضار صحية خطيرة مرتبطة بأمراض القلب والرئتين. وقال ان الأكثر خطورة من ذلك، يمثل الانتشار الواسع للسجائر الالكترونية وسهولة الوصول إليها، على الرغم من مختلف الإجراءات المعتمدة لضبط آليات بيعها وتوزيعها.. اليوم الجميع مسؤول، بدءاً من كل فرد فينا، لمقاومة هذه الآفة وحماية أبنائنا من الخطر المرتبط فيها، وتفنيد الاعتقاد السائد بأن السجائر الالكترونية هي وسيلة مناسبة تساعد في الإقلاع عن التدخين بأشكاله التقليدية.