أعلن “المشرق”، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أسماء الفائزين في “هاكاثون التغيير 2022” الذي أطلقه بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي، وذلك خلال حفل خاص أقيم في المقر العالمي للمشرق. وفاز بالجائزة الكبرى للهاكاثون، السيد مهر باتفاكانيان، بينما حل بعده كلٌّ من هلال لوتاه وسارة المصري، من شركة لون تكنولوجيز.
 

وتم اختيار الفائزين استناداً إلى نظام درجات دقة النموذج غير المتحيز والمقبول دولياً، وهي والذي يعد طريقة متعارف عليها ضمن معروفة في الأوساط الأكاديمية للتحقق من صحة نموذج التعلم الآلي، حيث تُستخدم في تقييم مشاكل التصنيف، وتعمل على قياس تقيس عدد التنبؤات الصحيحة التي يتضمنها النموذج المُقدّم فيما يتعلق بالعدد الإجمالي للتنبؤات التي تم إجراؤها.
 

وكان التحدي الذي تمحور حوله الهاكاثون، اوقد تم وضع المشاركين أمام تحدي وذلك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لحساب الاحتمال المستقبلي لاستنزاف العميل والربحية المحتملة للعملاء من  الأفراد. ويمكن للصناعة المصرفية من خلال القدرة على التنبؤ بسلوكيات العملاء وتحسين تفاعلهم باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ووضع توقعات أكثر دقة للأرباح، وتطوير منتجات وخدمات وحلول مخصصة لفهم توجهات للغاية اللعملاء.
 

وينتمي المشاركون في هذه الدورة من الهاكاثون إلى أكثر من 35 جامعة، 63% منهما من دولة الإمارات العربية المتحدة. وجدير بالذكر أن 42% من المشاركين لا يزالون في السنة الأولى من دراستهم الجامعية التي يخوضونها ضمن في بعض أعرق الجامعات بدولة الإمارات. وإضافة إلى الطلاب، شارك في التحدي موظفون من 30 شركة.  في هذا الهاكاثون.
 

وقد أتاح الهاكاثون للمشاركين فرصة مميزة للتواصل بشكل مباشر مع بعض ألمع علماء البيانات وقادة الأعمال، مما وفر لهم فرصة فريدة لتحسين مهاراتهم واكتساب نصائح وتوجيهات بشأن تطوير الأفكار والحلول الجديدة لتحليلات العملاء.
 

وأقيمت فعاليات وكان الهاكاثونن قد أقيم في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي، منصة التدريب والتطوير التي أنشأتها سلطة مركز دبي المالي العالمي. وتتعاون الأكاديمية مع مؤسسات محلية وشركات تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، ومقدمي خدمات تعليمية، مما يتيح للمشاركين من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها المشاركة في الوصول إلى دورات تدريبية على قدر عالي من الكفاءة والقيمة الأكاديمية قويةضمن في مجال قطاع الخدمات المالية، وبرامج التعليم التنفيذي، وفرص التدريب الداخلي، والتوجيه والإرشاد وبرامج تخرج.  د، وفرص تخرج.
 

وفي معرض تعليقه على حفل توزيع الجوائز، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: “أود باسمي وبالنيابة عن المشرق، أن أتقدم بالشكر الجزيل لمن جميع المشاركين الذين شاركوا في “هاكاثون التغيير” على مساهماتهم المميزة في ابتكار حلول جديدة في مجال تحليلات العملاء. ومما لاشك فيه أن ولا شك لدينا بأن الصناعة المصرفية بأكملها ستستفيد من الإبداع والشغف الذي لمسناه لدى المشاركين في الهاكاثون، ومن الأفكار الرائدة التي تم طرحها من قبل الفائزيون بالمسابقة، والذين نرى فيهم اليوم مجموعة من ألمع المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المنطقة.

ونحن واثقون بأن أفكارهم النيّرة تنطوي على إمكانات هائلة لتمكين البنوك من لمساعدة البنوك على تطوير مستويات فهم أعلى لسلوكيات واحتياجات عملائهم. وانطلاقاً من مكانتنا كبنكٍ رقميٍ رائد في المنطقة، فإن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يعد عاملاً رئيسياً في مسيرتنا رحلتنا الرقمية. وقد استطعنا تطوير العديد من المنصات الرقمية الرائدة في الصناعة والحائزة على جوائز في مختلف القطاعات، بفضل قدراتنا الاستثنائية المميزة في مجال الابتكار أو من خلال التعاون مع منظومة التكنولوجيا المالية، وقد أحدثت الكثير من هذه المنصات تحولاً جذرياً في مستويات الخدمات المالية في منطقتنا، وثورة حقيقية في كيفية ترجمة ابتكاراتنا ابتكارنا لعملائنا».
 

من جانبه، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: “نحن ملتزمون بلعب دور رئيسي لتحويل دبي إلى مركزٍ عالميٍ للتكنولوجيا المالية والابتكار. وعلاوة على سعينا لاستقطاب الشركات الناشئة والشركات في مرحلة النمو والشركات”اليونيكورن” أحادية القرن، نفخر بشراكاتنا المتينة مع مؤسسات عريقة مثل المشرق في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين القوى العاملة في قطاع الخدمات المالية للارتقاء بمستويات من الابتكار والمساهمة في إعادة بناء مستقبل هذا القطاع الحيوي. ويعتبر ‘هاكاثون التغيير’ مثالاً حياً ممتازاً على جهودنا المتواصلة لمساعدة المواهب في هذا القطاع وتشجيعهم لإيجاد طرق جديدة للاستفادة مناستغلال التكنولوجيا لتلبية احتياجات وتوقعات العملاء».»
 

ويعد هذا الهاكاثون أحد الطرق التي يدعم بها المشرق المواهب المحلية، ويساهم في بناء الوعي لدى الشباب حول التطبيق العملي للتقنيات الناشئة، ودفع عجلة تشجيع الابتكار في الدولة.