عدد الوفيات يرتفع الى 2122 وفاة، و2421 جريحا والعالم يعرض المساعدة بعد الزلزال المدمر

المغرب يودع ضحاياه.. وقرى تختفي عن بكرة أبيها

المغرب يودع ضحاياه.. وقرى تختفي عن بكرة أبيها

أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها مساء أمس، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المملكة إلى 2122 وفاة، و2421 جريحا. 
وأكدت الوزارة في بيان بثته وكالة أنباء المغرب العربي (ومع) أن السلطات العمومية تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
 
ومع ودخول البلاد في حداد وطني لثلاثة أيّام، لم يستبعد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، ارتفاع أعداد الضحايا.
وأوضح أن السلطات تعمل على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة.
كما أكد أن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا. إلا أنه شدد على عزم السلطات العمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة.
وتتركز غالبية الوفيات في إقليمَي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضررا جنوبي مراكش. 
 
ويضم الإقليمان الكثير من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس، وهي بمعظمها مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.
من فرنسا إلى الولايات المتحدة مرورا بإسرائيل، عرضت دول العالم مساعداتها للمغرب المتضرر من الزلزال المدمر الذي خلف ما لا يقل عن الفي قتيل.
اعلن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر ان بلاده أبلغت الحكومة المغربية بوضوح أنها مستعدة لتقديم مساعدة كبيرة. 
 
عرضت سويسرا توفير ملاجئ موقتة ومعدات لمعالجة المياه وتوزيعها ومرافق صرف صحي ومستلزمات نظافة.
هذا وأعلنت إسبانيا، الأحد، إرسال فريق من 56 مسعفا إلى المغرب لدعم السلطات المحلية في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال، الذي أودى بأكثر من ألفي شخص، بينما أكدت فرنسا استعدادها للمساعدة متى رأت الرباط ذلك ضروريا.
 
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عبر إكس (تويتر سابقا) عن إقلاع طائرة عسكرية من قاعدة سرقسطة بشمال البلاد متجهة إلى مراكش للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ الناجين من الزلزال المدمّر.
وينتمي هؤلاء إلى وحدة الطوارئ العسكرية الموكلة المساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
وهذه الوحدة هي فصيل من القوات المسلحة تمّ تشكيله بهدف التدخل السريع في الظروف الطارئة مثل حرائق الغابات والفيضانات والزلازل.