رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
أول انتخابات محلية منذ البريكسيت:
المملكة المتحدة: بوريس جونسون في العاصفة...!
• يدرك البريطانيون أن جونسون ليس ملاكا... ولكن
يختبر رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون شعبيته في انتخابات محلية غداً الخميس، وهي الأولى في المملكة المتحدة منذ الوباء والبريكسيت. الفضائح تتراكم، لكن حزبه لا يزال على رأس استطلاعات الرأي.
يمكن أن نطلق على هذا مفارقة بوريس جونسون.
ففي الوقت الذي تُجرى فيه الانتخابات البلدية يوم الخميس، خاصة في لندن ومانشستر، وتجدد ويلز واسكتلندا البرلمان في أول انتخابات بعد فيروس كورونا وما بعد البريكسيت، يقول 59 بالمائة من البريطانيين إنهم "لا يثقون" برئيس وزرائهم المتورط في فضائح فساد، وحسب مسح أجرته شركة إبسوس موري، نُشر في الأيام الاخيرة، من المتوقع أن تظل بلدات لندن ومانشستر، اثنتان من أكبر ثلاث مدن في البلاد، في أيدي العمال، لكن هذا لا يمنع حزب المحافظين من الحفاظ على تقدم جيد في استطلاعات الرأي في الاماكن الاخرى، مع 43 بالمائة من النوايا على الصعيد الوطني، مقابل 34 بالمائة لحزب العمل.
تشكل هذه النتائج مفاجئة، حيث تراكمت مشاكل "بوجو" خلال الأسبوعين الماضيين. وكانت الشوكة الأخيرة في خاصرته، والتي تصدرت الصفحات الأولى للصحف البريطانية الجمعة: اتحاد خبراء الصحة العامة يحثه مرة أخرى على بدء تحقيق في إدارته للوباء، وهو الأمر الذي يعارضه دائمًا.
تحقيق في تجديد الشقة
طلب يأخذ مع ذلك محتوى آخر بعد ملاحظات ربما كان مستأجر داونينغ ستريت قد ادلى بها خلال اجتماع في نهاية أكتوبر، وتم الكشف عنها الاثنين من قبل ديلي ميل، "دعونا نوقف هذا الحجر الصحي اللعين، لندع الجثث تتراكم بالآلاف"، بينما توفي 60 ألف بريطاني بسبب المرض منذ بداية الوباء.
هذه الحالة ليست الوحيدة التي تلطخ صورته. منذ يوم الأربعاء، كان رئيس الحكومة أيضًا موضوع تحقيق أطلقته اللجنة الانتخابية في تجديد الشقة التي يشغلها في 11 داونينغ ستريت مع شريكته. واتهمه مستشاره السابق دومينيك كامينغز، الأسبوع الماضي، بالرغبة في تمويل الاشغال من مانحين من القطاع الخاص. ووصل المبلغ إلى 200 ألف جنيه (230 ألف يورو) وهو أكثر بكثير من 30 ألف جنيه التي تغطيها الأموال العامة ...
مشاكل في بلفاست
ومع ان رئيس الوزراء، قد دافع عن نفسه أمام البرلمان بإعلانه أنه دفع "شخصيًا" مقابل الاشغال، لكنه لم يجب على السؤال الغاضب. هل حصل على قرض أو تبرّع سيسدّده فيما بعد؟ القضية أكثر إثارة للصدمة حيث تم إجراء هذا التحديث لمحو كل آثار الأسلوب الذي تركته سلفه، تيريزا ماي، والذي وصفه الزوجان بأنه "كابوس أثاث جون لويس"، سلسلة متاجر أثاث راقية لا يستطيع اقتناءها الكثير من البريطانيين.
و "من بين جميع الخلافات، تعدّ هذه الاخيرة أكثر ما يصدم الرأي العام، لأنها تمس تاريخ طبقة اجتماعية، كما يؤكد ريتشارد ديفيس، أستاذ الحضارة البريطانية في جامعة بوردو مونتين، ومع ذلك لا عواقب لها في استطلاعات الرأي. فالبريطانيون على علم أن جونسون ليس ملاكا، لكنهم ممتنون له لنجاحه في حملة التطعيم ورفع الحجر في مواجهة الاتحاد الأوروبي المتخلف عنهم. كما ان الاقتصاد، أيضًا، انطلق مجددا، هو الذي يتمتع بالأسبقية على كل شيء".
ومع ذلك، هناك مسألة أخرى قد تكبّل حزب المحافظين بشكل دائم. أعلنت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، زعيمة الحزب الاتحادي الديمقراطي، المحافظ المتشدد، أنها ستتنحى عن منصبيها في 28 مايو، حيث تحتفل إيرلندا الشمالية بالذكرى المئوية لتأسيسها. موضوع الخلاف: الضوابط المفروضة على البضائع من بريطانيا العظمى، التي أحدثها البريكسيت والمرادفة عند الوحدويين للخيانة والغضب.
وتهز الاشتباكات المحافظة منذ بداية نيسان. "من بين جميع المسائل المطروحة على الطاولة، هذه هي الأكثر جدية، يؤكد ريتشارد ديفيس، ولبوريس جونسون علاقة بالمسالة. لقد وعد الوحدويين بأنه لن تكون هناك حدود بين إيرلندا الشمالية وبريطانيا، بينما كان الأمر لا مفر منه... ونتيجة لذلك، عادت الاضطرابات إلى الظهور، مع احتمال اندلاع أعمال عنف مقلقة".
------------------------
يختبر رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون شعبيته في انتخابات محلية غداً الخميس، وهي الأولى في المملكة المتحدة منذ الوباء والبريكسيت. الفضائح تتراكم، لكن حزبه لا يزال على رأس استطلاعات الرأي.
يمكن أن نطلق على هذا مفارقة بوريس جونسون.
ففي الوقت الذي تُجرى فيه الانتخابات البلدية يوم الخميس، خاصة في لندن ومانشستر، وتجدد ويلز واسكتلندا البرلمان في أول انتخابات بعد فيروس كورونا وما بعد البريكسيت، يقول 59 بالمائة من البريطانيين إنهم "لا يثقون" برئيس وزرائهم المتورط في فضائح فساد، وحسب مسح أجرته شركة إبسوس موري، نُشر في الأيام الاخيرة، من المتوقع أن تظل بلدات لندن ومانشستر، اثنتان من أكبر ثلاث مدن في البلاد، في أيدي العمال، لكن هذا لا يمنع حزب المحافظين من الحفاظ على تقدم جيد في استطلاعات الرأي في الاماكن الاخرى، مع 43 بالمائة من النوايا على الصعيد الوطني، مقابل 34 بالمائة لحزب العمل.
تشكل هذه النتائج مفاجئة، حيث تراكمت مشاكل "بوجو" خلال الأسبوعين الماضيين. وكانت الشوكة الأخيرة في خاصرته، والتي تصدرت الصفحات الأولى للصحف البريطانية الجمعة: اتحاد خبراء الصحة العامة يحثه مرة أخرى على بدء تحقيق في إدارته للوباء، وهو الأمر الذي يعارضه دائمًا.
تحقيق في تجديد الشقة
طلب يأخذ مع ذلك محتوى آخر بعد ملاحظات ربما كان مستأجر داونينغ ستريت قد ادلى بها خلال اجتماع في نهاية أكتوبر، وتم الكشف عنها الاثنين من قبل ديلي ميل، "دعونا نوقف هذا الحجر الصحي اللعين، لندع الجثث تتراكم بالآلاف"، بينما توفي 60 ألف بريطاني بسبب المرض منذ بداية الوباء.
هذه الحالة ليست الوحيدة التي تلطخ صورته. منذ يوم الأربعاء، كان رئيس الحكومة أيضًا موضوع تحقيق أطلقته اللجنة الانتخابية في تجديد الشقة التي يشغلها في 11 داونينغ ستريت مع شريكته. واتهمه مستشاره السابق دومينيك كامينغز، الأسبوع الماضي، بالرغبة في تمويل الاشغال من مانحين من القطاع الخاص. ووصل المبلغ إلى 200 ألف جنيه (230 ألف يورو) وهو أكثر بكثير من 30 ألف جنيه التي تغطيها الأموال العامة ...
مشاكل في بلفاست
ومع ان رئيس الوزراء، قد دافع عن نفسه أمام البرلمان بإعلانه أنه دفع "شخصيًا" مقابل الاشغال، لكنه لم يجب على السؤال الغاضب. هل حصل على قرض أو تبرّع سيسدّده فيما بعد؟ القضية أكثر إثارة للصدمة حيث تم إجراء هذا التحديث لمحو كل آثار الأسلوب الذي تركته سلفه، تيريزا ماي، والذي وصفه الزوجان بأنه "كابوس أثاث جون لويس"، سلسلة متاجر أثاث راقية لا يستطيع اقتناءها الكثير من البريطانيين.
و "من بين جميع الخلافات، تعدّ هذه الاخيرة أكثر ما يصدم الرأي العام، لأنها تمس تاريخ طبقة اجتماعية، كما يؤكد ريتشارد ديفيس، أستاذ الحضارة البريطانية في جامعة بوردو مونتين، ومع ذلك لا عواقب لها في استطلاعات الرأي. فالبريطانيون على علم أن جونسون ليس ملاكا، لكنهم ممتنون له لنجاحه في حملة التطعيم ورفع الحجر في مواجهة الاتحاد الأوروبي المتخلف عنهم. كما ان الاقتصاد، أيضًا، انطلق مجددا، هو الذي يتمتع بالأسبقية على كل شيء".
ومع ذلك، هناك مسألة أخرى قد تكبّل حزب المحافظين بشكل دائم. أعلنت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، زعيمة الحزب الاتحادي الديمقراطي، المحافظ المتشدد، أنها ستتنحى عن منصبيها في 28 مايو، حيث تحتفل إيرلندا الشمالية بالذكرى المئوية لتأسيسها. موضوع الخلاف: الضوابط المفروضة على البضائع من بريطانيا العظمى، التي أحدثها البريكسيت والمرادفة عند الوحدويين للخيانة والغضب.
وتهز الاشتباكات المحافظة منذ بداية نيسان. "من بين جميع المسائل المطروحة على الطاولة، هذه هي الأكثر جدية، يؤكد ريتشارد ديفيس، ولبوريس جونسون علاقة بالمسالة. لقد وعد الوحدويين بأنه لن تكون هناك حدود بين إيرلندا الشمالية وبريطانيا، بينما كان الأمر لا مفر منه... ونتيجة لذلك، عادت الاضطرابات إلى الظهور، مع احتمال اندلاع أعمال عنف مقلقة".
------------------------