المنصوري: كسر رقم ميرزا دافع كبير قبل بطولة العالم.. والتأهل للأولمبياد على رأس الأولويات

المنصوري: كسر رقم ميرزا دافع كبير قبل بطولة العالم.. والتأهل للأولمبياد على رأس الأولويات


أكد أحمد المنصوري نجم شباب الأهلي والمنتخب الوطني للدراجات الهوائية، والذي كسر احتكار يوسف ميرزا للقب بطولة الدولة، أن هذا الإنجاز سيكون دافعا كبيرا قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها بطولة العالم للكبار، المقررة في مصر من 14 إلى 17 مارس الجاري.

وقال المنصوري في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن كسر احتكار ميرزا لهذه البطولة ليس سهلا، خاصة وأنه تمكن من الاحتفاظ به على مدار السنوات الماضية، وسط منافسة قوية وكبيرة مع عدد كبير من الدراجين، ما يعني أن الأمر دافع كبير وحافز لتحقيق الأفضل والسير على خطى ميرزا في جميع المنافسات.
وكان المنصوري قد أحرز في أغسطس 2022 الميدالية الذهبية الأولى للإمارات في تاريخ مشاركاتها بدورات ألعاب التضامن الإسلامي، بمسابقة سكراتش فئة المضمار، بالإضافة لعدد من الميداليات الأخرى العام الماضي أيضا في البطولات العربية والآسيوية، ودورة الألعاب الخليجية.

وأضاف المنصوري: "لدي خلال الفترة المقبلة العديد من الاستحقاقات بجانب بطولة العالم بمصر، لجمع عدد أكبر من النقاط للتأهل إلى أولمبياد 2024 في باريس، وهو ما يأتي على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة، واستعد للمشاركة في بطولة كأس رئيس الدولة، والبطولة الآسيوية، وبعدها الجولة الثالثة من بطولة العالم في كندا نهاية أبريل المقبل".

وعن إمكانية تكراره إنجازات ميرزا، قال المنصوري: "ليس سهلا أن أصل لمكانة يوسف ميرزا. مع طموحي بتحقيق ذلك خاصة وأنه قدوة لي، سأواصل العمل لتحقيق بعض إنجازاته، حيث أتدرب نحو 30 ساعة أسبوعيا، سواء على الدراجة أو في الجيم، ولكن مع العديد من المحاذير لتجنب أي إصابات".
وأوضح أن رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات تطورت بشكل لافت، خاصة مع اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لها على الأصعدة والمستويات كافة، بجانب ما تشهده الدولة من طفرة ونقلة نوعية في إنشاء وتطوير مسارات الدراجات بجميع الإمارات، يبشر بمزيد من الإنجازات في هذه الرياضة.
وأضاف: "شهدنا خلال الفترة الماضية الإعلان عن أول فريق إماراتي نسائي محترف للدراجات، بجانب فريق الرجال، ما يعد نقطة مضيئة، ويؤكد مدى الاهتمام بهذه اللعبة، ومكاسبها على الجانبين المجتمعي والرياضي، وكذلك على الجوانب الأخرى السياحية والاقتصادية".