برعاية حمدان بن زايد

النسخة الأضخم لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنطلق 30 أغسطس

النسخة الأضخم لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنطلق 30 أغسطس


تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق النسخة الـ 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 30 أغسطس الجاري وتستمر حتى 7 سبتمبر في مركز أدنيك أبوظبي، والتي من المنتظر أن تكون الأضخم في تاريخ المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2003.
ويقام المعرض على مدار 9 أيام من الساعة الـ 11 صباحا وحتى الساعة الـ 10 مساء، وينظم من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، ويعد الأضخم من نوعه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويستقطب مشاركات ومحلية ودولية قياسية من كبرى الشركات والعلامات التجارية المتخصصة عبر 15 قطاعا متنوعا، يتم من خلالها عرض أحدث المعدات والتقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
وتوجه معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على دعمه المتواصل لجهود صون الموروث الإماراتي الأصيل، مستندين في رسالتنا إلى رؤية سموه ومقولته "ماضون على نهج زايد في الحفاظ على استدامة التراث بجوانبه المادية والمعنوية، ليبقى ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية".
وأضاف معالي المنصوري " كما أتقدم بالامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات وراعي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، على متابعته المستمرة لهذا الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي شهد تطوّراً ملموساً في السنوات الماضية، بفضل جهودنا المُشتركة.
ولفت إلى أن المعرض أصبح منصة رئيسية تجمع عشاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث والفنون من شتّى أنحاء العالم، ويمتاز بجودة العارضين والمُحتوى المُقدّم، وبما يطرحه من أنشطة وابتكارات ومُنتجات تقليدية وحديثة في مُختلف قطاعاته.
وقال معاليه " منذ انطلاقه عام 2003، شهد المعرض نموا متواصلا من خلال زيادة عدد العارضين وتوسيع مساحته، واستقطاب ما يزيد على مليوني زائر من أكثر من 125 جنسية، ليغدو منصة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب، وتميّزت الدورة الماضية بإطلاق مبادرة نوعية بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تمثلت في "شارة معرض أبوظبي الدولي للصقور" استعدادا لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، وتأكيداً على مكانة المعرض منصّة عالمية للتراث والاستدامة.
وكشف المنصوري أن الدورة القادمة للمعرض ستحمل شعار "تراث يتجدد"، ليواصل المعرض جهوده في صون الموروث الثقافي الإماراتي وتطويره بروح مبتكرة، ليكون منصة رائدة تجمع بين الثقافة والتراث والبيئة والاقتصاد، مؤكداً مكانته كملتقى عالمي للتبادل الثقافي والتجاري والإنساني حيث يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته القادمة لزواره مُحتوى جديداً ومُتنوّعاً من المُنتجات والفعاليات، ومنصّات تفاعلية تُعزز من فرص التواصل وبناء الشراكات.
من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك " إن الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تشهد مشاركة غير مسبوقة من نخبة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف القطاعات، متوقعا أن يرتفع عدد الشركات والعلامات التجارية العارضة إلى 2068 في العام 2025، مقارنة بـ 1742 في العام 2024، محققًا نموًا يتجاوز 21 %.
وأشار إلى أن المساحة الإجمالية للمعرض نمت بنسبة 7 % لتصل إلى 92 ألف متر مربع في العام 2025، مقارنة بـ 87 ألف متر مربع في العام السابق، كما ارتفع عدد الدول المشاركة في المعرض إلى 68 دولة بنسبة زيادة 5 % مقارنة بالدورة السابقة، منها 11 دولة جديدة، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يمتع بها المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الدورة الحالية شهدت إطلاق العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى، من أبرزها إقامة 8 مزادات مصاحبة للصقور 4 قبل المعرض و4 أثناء المعرض، كما تمت زيادة عدد القطاعات المشاركة في المعرض بمقدار 36% لتصل إلى 15 قطاع مقارنة مع 11 قطاع في الدورة السابقة، وتتضمن قطاعات: الهجن، السلوقي، السكاكين، بالإضافة إلى منطقة السوق، كما ستشهد الدورة الحالية مضاعفة عدد الفعاليات المخصصة للمجتمع المحلي لتصل إلى 21 فعالية مقارنة مع 11 فعالية في دورة 2024، وصولاً إلى المشاركة القياسية لمزارع الصقور التي زادت بمقدار 4 أضعاف لتصل إلى 46 مزرعة محلية ودولية.
ولفت إلى أن هذا النمو في مؤشرات الأداء يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لضمان تنظيم حدث يليق بمكانة أبوظبي إقليميًا ودوليًا، ويواصل المعرض ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لعرض التراث الثقافي الإماراتي، وتعزيز القدرات الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي للأجيال القادمة، كما يسهم في جذب رواد الصناعة والشركات المتخصصة من مختلف القارات لعقد شراكات إستراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني".
وأكد الظاهري أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام مجموعة أدنيك بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات، مع التركيز على توسيع نطاق الفعاليات المرتبطة بالتراث والثقافة والسياحة البيئية، والحفاظ على الحياة البرية واستدامتها، حيث ستبني دورة 2025 على النجاحات التي تحققت في دورة 2024.
من جهته، قال سعد الحساني، مدير فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: " إن المعرض يشهد تطورا مستمرا من خلال المزج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي، ونسخته الـ 22، تتضمن العديد من التطويرات والفعاليات الجديدة المصاحبة، مضيفاً أن مزاد الصقور الشهير قد تم توسيعه هذا العام ليشمل ثماني مزادات، تُعرض فيها نخبة من أفضل الصقور التي اختارتها اللجنة المنظمة بعناية، كما ركزت هذه النسخة على تعزيز الأنشطة القائمة، إلى جانب إدخال أنشطة جديدة، ليصل إجمالي الفعاليات إلى 21 نشاطًا متنوعًا.
وأوضح أن المعرض سيشهد أيضا إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل والسلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة، مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى تقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار والعارضين، تعكس مكانة المعرض كمنصة رائدة تجمع بين التراث والابتكار في آن واحد.