رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
الوقود الإيراني... طهران تمكن الاستثمار الصيني في لبنان
اعتبر المدير التنفيذي في “مركز الشرق الأوسط لإعداد التقارير والتحليلات” سيث فرانتزمان أن إيران تُحاول إقناع العالم بأنها تُرسل الوقود إلى حزب الله في لبنان، لكنها في مقابل ذلك تُجبر الولايات المتحدة على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وتمكن الاستثمار الصيني في بيروت.
وكتب فرانتزمان، في تحليل لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أن هدف إيران الاقتصادي على المدى الطويل يمتد من الصين عبر أفغانستان، إلى إيران، ثم عبر العراق، إلى لبنان. وهذا هو التأثير الأوسع لحرب الوقود الحالية.
وأضاف فرانتزمان أن هدف إيران من إرسال الوقود هو إفقار لبنان، وتدمير طبقته المتوسطة والعليا، وتشجيع مجتمعه السني والمسيحي على الهجرة، حتى تُعزز فرصة حزب الله في الوصول للسلطة، ما يؤدي إلى دولة لبنانية فارغة عبارة عن مقاطعة داخل دولة “حزب الله ستان” أكبر وأقوى من لبنان.
وفي المقابل، حاولت الولايات المتحدة تشجيع لبنان على جلب وقود بديل وكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا، ما قد يمكن النظام السوري من مساعدة إيران أيضاً.
تُدرك إيران أنه يمكن استخدام سلاح الوقود لإجبار لبنان على الاعتماد على إيران وحليفيها حزب الله وسوريا. وفي الحالتين، فإن إيران هي الرابحة، بإرسال سفن “النجاة” إلى لبنان، أو بحمل الولايات المتحدة على مساعدة النظام السوري.
من ناحية أخرى، أشار فرانتزمان إلى أن إيران تُراقب ردة فعل إسرائيل التي لزمت الصمت على قضية السفن، ما يعني أن سلاح الوقود، هو الآن الأولوية الرئيسية لإيران.
في غضون ذلك، تضعف المعارضة لحزب الله في لبنان. وتزعم إيران أن التكتلات في لبنان تشمل الشركات التي تُخزّن البضائع والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة، أي أن إيران تتنافس اقتصادياً مع الولايات المتحدة في المنطقة، في وقت وقعت اتفاقاً جديداً مع الصين، بحيث تحول الاقتصاد إلى خط أمامي في المواجهة.
واعتبر فرانتزمان أن الهدف الحقيقي هو ترسيم الحدود البحرية قبالة الساحل اللبناني، إذ يمكن لهذه الخطوة أن تُمهد الطريق لدول مثل روسيا، وإيران، والصين للاستثمار في لبنان، وإخراج الاقتصاد اللبناني من السيطرة الغربية.
ووفقاً لفرانتزمان، ترى إيران أن هناك “تحولاً تكتونياً” في المنطقة. وهي قضية كبرى عند إسرائيل، لأنه إذا نجحت إيران في هندسة حرب اقتصادية لتمكين حزب الله والنظام السوري، فمن المرجح أن تستخدم طهران هذا النفوذ لترسيخ نفسها في سوريا ولبنان لتهديد إسرائيل.
وكتب فرانتزمان، في تحليل لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أن هدف إيران الاقتصادي على المدى الطويل يمتد من الصين عبر أفغانستان، إلى إيران، ثم عبر العراق، إلى لبنان. وهذا هو التأثير الأوسع لحرب الوقود الحالية.
وأضاف فرانتزمان أن هدف إيران من إرسال الوقود هو إفقار لبنان، وتدمير طبقته المتوسطة والعليا، وتشجيع مجتمعه السني والمسيحي على الهجرة، حتى تُعزز فرصة حزب الله في الوصول للسلطة، ما يؤدي إلى دولة لبنانية فارغة عبارة عن مقاطعة داخل دولة “حزب الله ستان” أكبر وأقوى من لبنان.
وفي المقابل، حاولت الولايات المتحدة تشجيع لبنان على جلب وقود بديل وكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا، ما قد يمكن النظام السوري من مساعدة إيران أيضاً.
تُدرك إيران أنه يمكن استخدام سلاح الوقود لإجبار لبنان على الاعتماد على إيران وحليفيها حزب الله وسوريا. وفي الحالتين، فإن إيران هي الرابحة، بإرسال سفن “النجاة” إلى لبنان، أو بحمل الولايات المتحدة على مساعدة النظام السوري.
من ناحية أخرى، أشار فرانتزمان إلى أن إيران تُراقب ردة فعل إسرائيل التي لزمت الصمت على قضية السفن، ما يعني أن سلاح الوقود، هو الآن الأولوية الرئيسية لإيران.
في غضون ذلك، تضعف المعارضة لحزب الله في لبنان. وتزعم إيران أن التكتلات في لبنان تشمل الشركات التي تُخزّن البضائع والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة، أي أن إيران تتنافس اقتصادياً مع الولايات المتحدة في المنطقة، في وقت وقعت اتفاقاً جديداً مع الصين، بحيث تحول الاقتصاد إلى خط أمامي في المواجهة.
واعتبر فرانتزمان أن الهدف الحقيقي هو ترسيم الحدود البحرية قبالة الساحل اللبناني، إذ يمكن لهذه الخطوة أن تُمهد الطريق لدول مثل روسيا، وإيران، والصين للاستثمار في لبنان، وإخراج الاقتصاد اللبناني من السيطرة الغربية.
ووفقاً لفرانتزمان، ترى إيران أن هناك “تحولاً تكتونياً” في المنطقة. وهي قضية كبرى عند إسرائيل، لأنه إذا نجحت إيران في هندسة حرب اقتصادية لتمكين حزب الله والنظام السوري، فمن المرجح أن تستخدم طهران هذا النفوذ لترسيخ نفسها في سوريا ولبنان لتهديد إسرائيل.