رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
استهداف قنصلية ألمانيا.. وقصف بجوار مكتب زيلينسكي
انفجارات ضخمة في كييف.. وبوتين يتوعد برد أقوى مستقبلا
سقط قتلى وجرحى، صباح الاثنين، من جراء انفجارات ضخمة ضربت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، وتتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره.
وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ الأوكرانية في تصريحات صحفية إن قتلى وجرحى سقطوا من جراء القصف على كييف.
وذكر المتحدث: “لقد تأكدت التفاصيل.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وكالة رويترز جثة واحدة على الأقل ملقاة في وسط شارع تعرض للقصف في كييف، بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق في الجوار.
وطال القصف أيضا شارع فلاديميرسكي غير بعيد عن مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما قال مسؤول أوكراني.
ولم يقتصر القصف الروسي على العاصمة كييف بل طال مدنا أخرى في البلاد، بحسب الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: سقوط قتلى وجرحى في قصف طال مدنا أوكرانية عدة.
وجدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهام أوكرانيا بتنفيذ الهجوم الذي استهدف يوم السبت الماضي جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
كما اتهم كييف باستهداف مناطق وأراضي روسية، ومحاولة تفجير خط أنابيب تركي، متوعداً برد أقوى، في إشارة إلى القصف العنيف الذي استهدف بوقت سابق أمس الاثنين عشرات المدن الأوكرانية من بينها العاصمة كييف.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: سيكون لنا رد أقوى في حال واصلت أوكرانيا استهداف الأراضي الروسية.
كذلك شدد على أنه من المستحيل ترك جرائم نظام كييف بلا رد، لافتاً إلى أن الرد سيكون بنفس درجة التهديدات المحدقة، وفق تعبيره.
أما تعليقا على القصف الروسي، فأكد بوتين أن قوات بلاده نفذت ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة وصواريخ طويلة المدى، على البنية التحتية في أوكرانيا.
كما أوضح أن تلك الضربات نفذت بصواريخ طويلة المدى وطالت البنية التحتية في مجالات الطاقة والاتصالات والدفاع.
جاء ذلك، بعد أن استهدف قصف روسي مكثف العاصمة كييف، فضلا عن مدن عديدة أخرى، صباح أمس مثل مدن لفيف ودنيبرو وترنوبل، فضلا عن خاركيف وزابوريجيا أيضاً.
فيما سجل انقطاع للكهرباء في عموم البلاد تقريباً، قبل أن يعود في معظم المدن.
يشار إلى أن تلك الهجمات سجلت بعد تحذيرات عدة من احتمال تصعيد موسكو لضرباتها العسكرية، رداً على الحادث الذي وقع في جسر القرم يوم السبت الماضي، وحملت فيه المخابرات الأوكرانية المسؤولية.
هذا وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن المبنى الذي يضم القنصلية الألمانية في العاصمة الأوكرانية تعرض لضربة صاروخية روسية.
وضرب عدد من الصواريخ وسط كييف في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مع تسجيل أولى الانفجارات في ملعب وبالقرب من جامعة كييف الوطنية.
بشكل منفصل في نفس الإحاطة الحكومية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن ألمانيا تتوقع تسليم نظام دفاع جوي إلى أوكرانيا قريبًا جدًا وتسليم ثلاثة أنظمة أخرى العام المقبل، دون إعطاء جداول زمنية محددة.