رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
احتجاجات بأرمينيا تطالب باستقالة رئيس الوزراء
انفصاليو كاراباخ يتخلون عن السلاح ويتفاوضون للانسحاب
أعلن إنفصاليو ناغورني كاراباخ الجمعة أنهم يتفاوضون مع أذربيجان على سحب قواتهم من المنطقة، بعد عملية عسكرية أذربيجانية خاطفة.
وقال الانفصاليون في بيان المفاوضات جارية مع الجانب الأذربيجاني برعاية قوة حفظ السلام الروسية لتنظيم عملية انسحاب القوات وضمان عودة المواطنين الذين شردهم العدوان العسكري إلى منازلهم.
وبحسب البيان، فإن الطرفين يناقشان إجراءات دخول وخروج المواطنين من الإقليم.
وتعهّد الانفصاليون التخلّي عن السلاح في إطار اتفاق لوقف اطلاق النار يهدف لإنهاء القتال.
وتظاهر مناهضون للحكومة الأرمينية في شوارع العاصمة يريفان لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تعامل الحكومة مع الأزمة في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقام عدد من التظاهرين بإغلاق الشوارع في جميع أنحاء العاصمة الأرمينية، متعهدين بعرقلة عقد اجتماع حكومة باشينيان المقرر في وقت لاحق.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الشرطة الأرمينية اعتقلت عشرات المتظاهرين في يريفان، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب القنابل الصوتية، محذرة من أنها ستستخدم ما وصفتها بالإجراءات الخاصة حال استمرار الاشتباكات.
وأكدت أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 10 متظاهرين كانوا يسيرون من ميدان الجمهورية لقطع الشوارع المركزية.
وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين في ساحة الجمهورية بالقرب من المبنى الحكومي يطالبون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان بسبب أحداث كاراباخ.
وأعرب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن أمله بأن يتمكن الأرمينيون من البقاء في منطقة كاراباخ الأذربيجانية.
ونقلت وكالة أنباء (ريا) القول عن باشينيان في اجتماع حكومي بأن إعادة التوطين الجماعي لن يتم إلا إذا استحال على أرمن كاراباخ البقاء هناك.
وكشف مستشار الرئيس الأذربيجاني للسياسة الخارجية حكمت حاجييف عن اعتزام بلاده إصدار عفو عن المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ، الذين يتخلون عن أسلحتهم.
وأوضح حكمت حاجييف أن الأرمن في ناغورنو كاراباخ طلبوا مساعدات إنسانية، وسيتم تسليم ثلاث شحنات إلى المنطقة اليوم، مؤكدا أن العاصمة باكو تريد إعادة الدمج السلمي لأرمن كاراباخ.
وفي 19 سبتمبر، بدأ تصعيد جديد للوضع في كاراباخ بعد إعلان باكو بدء إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب وطالبت بانسحاب الجيش الأرمينيي من المنطقة.