حصدت مجموعة اينوك جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات عن محطة الخدمة المستقبلية ذات التصميم المبتكر وجائزة التركيز على العملاء عن محطة «إي لينك» وذلك خلال حفل «جوائز فكرة العام 2021» الدولية التي تقدمها «جمعية الأفكار البريطانية».
وتهدف الجوائز إلى تكريم الأفكار المبتكرة وتصنيف المؤسسات الرائدة في مجال الابتكار وفقا لأرقى المعايير العالمية وسعيا لتعزيز دور الابتكار في مجالات تحسين الأداء والعمل المؤسسي.

وتعد «جمعية الأفكار البريطانية» مؤسسة غير ربحية تضم قاعدة أعضاء متنوعة وتتمحور مهمتها حول تبادل المعرفة والخبرات في مختلف الصناعات والقطاعات والدول بما في ذلك دولة الإمارات.

واستقبلت الجمعية عددا كبيرا من طلبات المشاركة في الجوائز قدمتها مجموعة متنوعة من المؤسسات وخضعت الأفكار المقدمة للتقييم بناء على تأثيرها وإمكانية نقلها وفعاليتها من حيث التكلفة. وبشكل إجمالي منحت الجمعية الجوائز لتسع فئات مختلفة إضافة إلى 4 جوائز فردية قدمتها لجنة التحكيم.

وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: « نفخر بفوزنا بجائزتين مرموقتين عن اثنتين من فئات ’جائزة فكرة العام‘ وباعتبارنا شركة نفط وطنية رائدة يسعدنا أن نحظى بهذا التكريم العالمي الذي يأتي تقديرا لجهود موظفينا وتتمحور رؤيتنا من خلال محطة الخدمة المستقبلية ومحطة ’إي لينك‘ في تقديم نموذج يحتذى به في مجال الاستدامة والابتكار على مستوى قطاع الطاقة «.

يذكر أن اينوك كانت قد افتتحت محطة الخدمة المستقبلية على أرض إكسبو 2020 دبي في مطلع هذا العام. وتساهم المحطة المستدامة بتصميمها الهندسي الفريد في تلبية الاحتياجات اللوجستية للمعرض وهي أول محطة خدمة في العالم تحصل على التصنيف البلاتيني في «الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة» النظام العالمي لتصنيفات البناء من «المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء.

وكانت «اينوك لينك»، المنصة الرقمية الشاملة لتوصيل الوقود للشركات في دولة الإمارات قد أعلنت خلال شهر أكتوبر عن إطلاق محطتها الجديدة والأولى من نوعها على مستوى العالم في نخلة جميرا. وتعتبر «إي لينك» التي حصدت جائزة عن فئة التركيز على العملاء محطة متنقلة تتيح للسكان والزوار إمكانية الوصول إلى خدمات التزود بالوقود بمنتهى السهولة والراحة. وبفضل تصميمها المستقبلي المبتكر لا تتطلب محطة «إي لينك» أية عمليات تركيب وتجميع مما يسهل نقلها بسرعة إلى مواقع مختلفة وفقا لاحتياجات السكان والتغيرات في مستويات الطلب على الوقود.