كشف المدير الفني السابق لمنتخب الأرجنتين سرخيو باتيستا عن الفرق الجوهري بين أسطورة بلاده دييغو أرماندو مارادونا، والقائد الحالي لـ”راقصي التانغو” ليونيل ميسي.
وأثنى المدير الفني لمنتخب الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا 2011، سرخيو باتيستا، على المدرب الحالي لـ”الألبيسيليستي”، إذ أكد أنه كان “يتطور كمدرب”، ويجب منحه “مقاليد” الأمور داخل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وقال باتيستا في حوار مع راديو (Club Octubre 947): «هناك مشروع في الوقت الحالي، سواء في الفريق الأول، أو في منتخبات الشباب، هم يقدمون الأمور بشكل جيد، يجب دعم سكالوني ومنحه مقاليد الأمور داخل الاتحاد، سكالوني يتطور كمدرب، وطريقة لعب المنتخب تطورت أيضاً».

وأضاف: “أتمنى استمراره حتى مونديال 2022، استمر مع مجموعة اللاعبين هذه دون النظر للنتائج في كوبا أمريكا».
يذكر أن باتيستا، الذي توج بالميدالية الذهبية في أوليمبياد بكين 2008 وتولى تدريب “راقصو التانغو” في 2010 خلفاً للأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، رحل عن منتخب الأرجنتين بعد توديع نسخة 2011 التي استضافتها البلاد من دور الثمانية بركلات الترجيح على يد أوروغواي، بطلة تلك السخة.
وأكد صاحب الـ57 عاماً أنه يشعر بـ”التميز” كونه زامل مارادونا في المنتخب، حيث كان عضواً في الجيل المتوج بلقب كأس العالم في 1986 بالمكسيك، بالإضافة لتدريبه لقائد المتتخب الحالي النجم ليونيل ميسي في أوليمبياد بكين.

وأوضح لاعب الوسط السابق أن الفارق بين “شخصية” الأسطورتين، حيث اعتبر أن مارادونا “أكثر من محارب ومقاتل”، ولهذا “كان قائداً».
وقال في هذا الصدد: “لا أقول أن ميسي ليس كذلك، أعتقد أننا أخطأنا عندما طلبنا من ميسي دور القيادة عندما كان عمره 20 عاماً، لمجرد أنه كان لاعباً جيداً، لكي تكون قائداً، يجب أن يشعر الجميع بذلك».