باحثو الجامعة الأميركية في الشارقة ينالون براءة اختراع لنظام رادار مصغّر

باحثو الجامعة الأميركية في الشارقة ينالون براءة اختراع لنظام رادار مصغّر


نجح باحثون في الجامعة الأمريكية في الشارقة في تطوير نظام راداري مدمج للإرسال والاستقبال يتميز بدقة عالية وقدرة على التعامل مع الإشارات القوية والضعيفة، معتمدين على تقنيات إلكترونية منخفضة التكلفة، ليشكل تطوراً في تقنيات الرادارات المحمولة.
وحصل النظام على براءة اختراع في الإمارات والولايات المتحدة، وابتكره الدكتور لطفي الباشا والدكتور حسن مير، حيث يوفر دقة استشعار عالية أثناء الحركة دون الحاجة للتثبيت، ما يتيح استخدامه في مجالات النقل والدفاع والحماية المدنية والرعاية الصحية.
ويعتمد النظام على معالجة إشارات مبتكرة لكشف فروق دقيقة في الحركة لا ترصدها الأنظمة التقليدية، ويجمع بين الدقة والمدى الواسع مع صغر الحجم وانخفاض التكلفة واستهلاك الطاقة.
وأوضح الدكتور لطفي الباشا أن النظام يدمج تقنيات معالجة الإشارات والتصميم الموفر للطاقة، ويمكنه رصد وتصنيف الأجسام الصغيرة ومنخفضة التحليق مثل الطائرات المسيّرة بدقة عالية.
 كما يلتقط إشارات حركة دقيقة، ويعمل بكفاءة في جميع الظروف الجوية مع الحفاظ على الخصوصية، ويدعم النظام التشغيل الشبكي لربط عدة أجهزة رادار وتبادل البيانات بينها لتشكيل منظومة كشف موسعة وقابلة للتطوير.
وقال الدكتور حسن مير إن النظام يرصد ويصنف الأجسام الصغيرة والمنخفضة التحليق حتى في البيئات المزدحمة أو ضعيفة الرؤية، ويمتاز بحجمه الصغير وكفاءته في استهلاك الطاقة وسرعة التشغيل، ما يجعله خياراً عملياً للتطبيقات المدنية.
وشارك في تطوير النظام منصور تقدوسي، الذي صمم لوحة الدوائر الإلكترونية، بينما وضع الباشا ومير فكرة النظام وإطار معالجة الإشارة.