باربي يواصل هيمنته على شباك التذاكر
يواصل فيلم باربي هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، بعد شهر تقريباً من طرح العمل الذي بات ظاهرة عالمية رغم الجدل الذي أثاره لدرجة منعه في بعض البلدان. وقد دخل هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ وأدى بطولته مارغو روبي ورايان غوسلينغ، الأسبوع الماضي تاريخ السينما بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.
وحصد العمل الذي يروي مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة "ماتيل"، في العالم الحقيقي مع صديقها كن، في نهاية الأسبوع الأخير إيرادات قاربت 34 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وأثار "باربي" جدلا في بعض البلدان حتى قبل طرحه فيها، خصوصاً في العالم العربي حيث حُظر عرضه في الكويت بحجة أنه "يخدش الآداب العامة"، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني من السلطات المعنية في بلاده منع عرض الفيلم في الصالات اللبنانية بتهمة الترويج للمثلية الجنسية. في المقابل، انطلق عرض "باربي" قبل أيام في بلدان أخرى في المنطقة، خصوصاً السعودية والإمارات حيث يشهد إقبالاً كبيراً.
وسرقت الدمية الشهيرة الأضواء مجدداً من "أوبنهايمر"، إذ حصد الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي، إيرادات قاربت 19 مليون دولار.