اتفقت باكستان وأفغانستان على منع استخدام أراضيهما لأي نشاط غير مشروع ضد بعضهما البعض. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، خلال مؤتمر صحافي في كابول، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية أمس الأحد.
وعن القرارات الرئيسية المتخذة خلال زيارته التي استمرت يوماً واحداً إلى كابول، قال إسحاق دار إنه تقرر تشغيل نظام التتبع والتعقب اعتباراً من 30 يونيو -حزيران هذا العام لتسريع التجارة عبر الحدود بين البلدين. وأعلن الاتفاق أيضاً على عقد معارض تجارية منتظمة وتبادل الوفود التجارية للاستمرار في زخم تسهيل التجارة من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين. وأكدت باكستان وأفغانستان التزامهما بتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة واتفقتا على الحفاظ على الانخراط رفيع المستوى. وعن إعادة اللاجئين الأفغان من باكستان، قال إسحاق دار إن الحكومة تضمن أن تكون العملية بكامل الكرامة والشرف.      ووصل إسحاق دار السبت، إلى أفغانستان، برفقة وفد رفيع المستوى، وسط توتر العلاقات بين باكستان وأفغانستان بسبب مخاوف أمنية وقضايا الترحيل. وتحدث إسحاق دار  لوسائل الإعلام في قاعدة نور خان الجوية قبل مغادرته بلاده عن أهمية علاقة باكستان مع جارتها الغربية. وقال إن «أفغانستان دولة مسلمة مجاورة، وباكستان تربطها بها علاقات تاريخية عريقة. علاقتنا،  أشبه بعلاقة شقيقين، فهما مترابطان، ويجب أن تبقى كذلك». وهذه أول زيارة رفيعة المستوى من باكستان منذ استيلاء طالبان على السلطة في 2021.