محمد بن راشد للإسكان تقدم 1.725 مليار درهم تسهيلات سكنية في النصف الأول
بدء عمليات تحكيم جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز 2025 بمشاركة من 13 دولة عربية
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق عمليات تحكيم مشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها لعام 2025، وهي إحدى أبرز الجوائز العربية المخصصة لتكريم البحوث التربوية المبتكرة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة مخرجاتها. وعقد فريق التحكيم اجتماعه الرسمي في مقر المؤسسة يوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2025، لمراجعة وتقييم الأعمال المقدمة ومتابعة سير العمل، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير النزاهة والدقة العلمية. وقال الدكتور محمد الحوسني رئيس لجنة جائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز : "تواصل الجائزة ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لدعم البحث التربوي، ويعكس التنوع الملحوظ في موضوعات الأبحاث هذا العام وعيًا متزايدًا بأهمية البحث العلمي كأداة أساسية لتطوير التعليم. ويشكّل اجتماع لجنة التحكيم محطة مفصلية في مسار الجائزة، إذ يضمن اختيار الأبحاث المتميزة والأجدر بالتقدير والتكريم وفق معايير شفافة وموضوعية". وشهدت هذه الدورة إقبالًا لافتًا، حيث بلغ عدد الأبحاث المشاركة 116 بحثًا من 13 دولة عربية، في مؤشر على المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على المستوى الإقليمي ودورها في تحفيز الحراك البحثي التربوي في المنطقة. وامتدت فترة استقبال المشاركات من 6 يناير حتى 15 يوليو 2025، وتنوعت موضوعات الأبحاث لتشمل تطوير أساليب التدريس، ودمج التقنيات الحديثة في التعليم، ومعالجة التحديات الميدانية، وتقديم حلول علمية قابلة للتطبيق. انطلقت الجائزة عام 2003 تحت مسمى "أفضل بحث محلي مطبّق" لدعم جودة التعليم في دولة الإمارات، قبل أن تتوسع في عام 2007 لتشمل الدول العربية، وفي عام 2021 أبرمت المؤسسة شراكة استراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لتوحيد الجهود في دعم البحوث التربوية المتميزة، انسجامًا مع رسالة الألكسو في النهوض بالتعليم والثقافة والعلوم في الوطن العربي. وتستهدف الجائزة مختلف فئات العاملين في الميدان التربوي، من معلمين ومديري مدارس ومشرفين تربويين وأكاديميين واختصاصيين اجتماعيين ونفسيين وإداريين تربويين، بما يوفر لهم منصة للتنافس وتقديم إسهامات نوعية تثري القطاع التعليمي. ومن خلال عملية تحكيم دقيقة يقودها خبراء متخصصون، تسعى الجائزة إلى اختيار الأبحاث التي تقدم قيمة مضافة حقيقية وتترجم الأفكار إلى ممارسات قابلة للتطبيق في البيئات التعليمية العربية. وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في الحفل السنوي الذي تنظمه المؤسسة برعاية وحضور الرئيس الأعلى للمؤسسة، في إطار حرصها على دعم التميز التعليمي وتعزيز دور البحث العلمي في تطوير التعليم العربي. كما ستواكب المؤسسة اجتماع لجنة التحكيم بتغطية إعلامية عبر منصاتها الرقمية ووسائل الإعلام، لإطلاع الجمهور على مجريات عملية التقييم وأجواء العمل داخل اللجنة.