برنامج استشراف المساعدات يثري الكفاءات الإنسانية الإماراتية عبر ورش عمل متخصصة

برنامج استشراف المساعدات يثري الكفاءات الإنسانية الإماراتية عبر ورش عمل متخصصة


انطلقت امس سلسلة ورش العمل المُتخصصة لبرنامج “استشراف المساعدات” التي أُعْلِنَ عنها مؤخراً بتنظيم من مجلس الشؤون الإنسانية الدولية وإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، ويقدمها خبراء عالميون وتتواصل حتى 4 أكتوبر المقبل بهدف تعزيز القدرات الإنسانية لمختلف الجهات الإماراتية المانحة والجمعيات الخيرية بأحدث المعارف النظرية والمستجدات العالمية حول المساعدات الخارجية، والتعرف على أفضل الممارسات الدولية في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية.وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، مدير مكتب الشؤون التنموية، أن برنامج "استشراف المساعدات" يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون العالمي في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، ويساعد على تعزيز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات ذات العلاقة عبر إطلاعها على أفضل الممارسات العالمية والتعلم من الخبرات الدولية لسد الفجوات وتلبية الاحتياجات على نحو أمثل.وأشار إلى أنه في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة فإن هناك حاجة مستمرة للمبادرة والقيادة والابتكار، إذ يعتمد مستقبل المساعدات الخارجية على التوقع والمرونة في تنفيذ البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة وضمان الاستجابة العاجلة في مختلف الظروف والأوقات، فضلاً عن الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية المتعلقة بالتنسيق مع مختلف الجهات وإيصال المساعدات الإنسانية والتأكد من تحقيق الأثر الإنساني المرجو لتحسين حياة الأفراد وتنمية المجتمعات المُحتاجة.
تتضمن ورش العمل أساليب استراتيجية متقدمة تتناول موضوعات (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، وتأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية) إذ يركز برنامج "استشراف المساعدات" على أربع ركائز رئيسية تختص بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الإستراتيجي، لإثراء منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات.وتركزت ورش العمل أيضا على آليات تعزيز المساعدات الخارجية، وكيفية تسخير الأدوات الملائمة في تنفيذ مختلف المبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية لضمان تحقيق الأثر الملموس في حياة ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى التركيز على بناء شراكات عالمية مستدامة تُسهم في صياغة مستقبل أفضل للمساعدات الخارجية.