رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان سبل احتواء التصعيد في المنطقة والاحتكام إلى الحوار
بلدية الفجيرة ..مشاريع رائدة دعما لمسيرة الاستدامة في الإمارة
تعد البرامج والمشاريع التي تدعم الاستدامة في بلدية الفجيرة من المقومات المميزة في الإمارة للحفاظ على البيئة وضمان استمراريتها للأجيال المقبلة ضمن استراتيجيتها الطموحة في هذا المجال وذلك بالتزامن مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28. وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة الدور البارز للبلدية في دعم منظومة الاستدامة في الإمارة والسعي إلى تحقيق أفضل الممارسات والمعايير لضمان استمرارية الحفاظ على البيئة واستدامتها من خلال مشاريع وبرامج حرصت عليها البلدية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ودعمهما الكبير في تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة.
وقال الأفخم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. إن “ من أهم هذه المشاريع مشروع محطة فرز النفايات الصلبة الذي يعتبر من المشاريع الرائدة التي تعمل على تجميع النفايات وفرزها إلى مواد تصلح لإعادة تدويرها مثل الأوراق و المعادن والمواد العضوية والبلاستيك وذلك عبرأجهزة ومعدات متطورة بطاقة استيعابة 200 طن سنويا ”. وأشار إلى أن مصنع السماد يساهم في إعادة تدوير النفايات العضوية إلى مواد غنية بالمواد المفيدة للتربة ما يعزز النشاط الزراعي بشكل ايجابي والتي تحسن من خصوبة التربة ورفع جودتها للمحاصيل الزراعية مؤكدا حرص البلدية على دعم المشاريع البيئية وتطوير منظومة معالجة النفايات والاستفادة منها. وقال الأفخم : “ أطلقت البلدية تطبيق ”ثينك جرين” الذكي عبر المنصات الذكية بهدف تسخير التقنيات الحديثة في دفع عجلة الاستدامة والوعي البيئي في الإمارة وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال إدارة النفايات عبر فرز النفايات من المصدر والذي حصد العديد من الجوائز منها جائزة السعادة في مكان العمل عام 2020 وجائزة أفكار الإمارات الدورة التاسعة عن فئة البيئة في مجال التطبيقات الخضراء». ولفت إلى الابتكار في مشاريع البلدية من خلال مصائد البعوض الذكية لرصد وتقصي البعوض في المرافق والمنشآت العامة والصناعية والتي تعمل بالطاقة الشمسية ومواد صديقة للبيئة وتساهم في مكافحة الحشرات والبعوض خاصة الآفات الناقلة للأمراض للحد من انتشارها بطريقة ذكية دون الاعتماد على الطاقة التقليدية والاستفادة من أشعة الشمس في توليد الطاقة والتي شهدت انخفاضا ملحوظا في الآفات ويقوم عليها فريق مختص للتعامل مع هذه المصائد.
وتطرق الأفخم إلى مشروع معالجة الزيوت والشحوم والذي يدعم جهود الاستدامة في الإمارة من خلال خفض البصمة الكربونية بنسبة 13 في المائة في الغلاف الجوي عبر إنشاء شبكة متكاملة في إدارة وتجميع ونقل زيوت الطهي المستعملة من منشآت القطاع الخاص وتحويلها إلى مواد في صناعات صديقة للبيئة مثل الصابون والسماد ومياه الري والوقود الحيوي وإشراك القطاع الخاص في المشروع من خلال التعاون مع شركة “بلو السركال ” الإماراتية المتخصصة في معالجة هذه النوعية من المخلفات. وأوضح أن البلدية ساهمت في تقليل استهلاك الكهرباء من خلال تركيب إنارات صديقة للبيئة في الشوارع العامة والداخلية في الإمارة بهدف تعزيز الدور الإيجابي في قطاع الطرق و تطبيق أعلى معايير الاستدامة من خلال اختيار أنظمة إضاءة صديقة للبيئة تستهلك طاقة أقل ذات جودة عالية. وقال إن البلدية نفذت العديد من البرامج التوعوية من خلال تطبيق معايير الاستدامة عبر ورش توعوية وتثقيفية منها ورش معالجة الزيوت للمنشآت الغذائية وورش عمل مشاريع مبتكرة ومستدامة إضافة إلى تنفيذ خمس جلسات عصف ذهني بهدف تطوير المشاريع الاستدامة بمشاركة القطاع الخاص وموظفي البلدية والمتعاملين من المجتمع إلى جانب المشاركة في معرض أسبوع أبوظبي للطاقة للترويج بمشاريع الاستدامة للبلدية والمشاركة في المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم في أبوظبي من خلال ورقة عمل عن الاستدامة المبتكرة في حفظ النعم.
وتطرق الأفخم إلى مشروع معالجة الزيوت والشحوم والذي يدعم جهود الاستدامة في الإمارة من خلال خفض البصمة الكربونية بنسبة 13 في المائة في الغلاف الجوي عبر إنشاء شبكة متكاملة في إدارة وتجميع ونقل زيوت الطهي المستعملة من منشآت القطاع الخاص وتحويلها إلى مواد في صناعات صديقة للبيئة مثل الصابون والسماد ومياه الري والوقود الحيوي وإشراك القطاع الخاص في المشروع من خلال التعاون مع شركة “بلو السركال ” الإماراتية المتخصصة في معالجة هذه النوعية من المخلفات. وأوضح أن البلدية ساهمت في تقليل استهلاك الكهرباء من خلال تركيب إنارات صديقة للبيئة في الشوارع العامة والداخلية في الإمارة بهدف تعزيز الدور الإيجابي في قطاع الطرق و تطبيق أعلى معايير الاستدامة من خلال اختيار أنظمة إضاءة صديقة للبيئة تستهلك طاقة أقل ذات جودة عالية. وقال إن البلدية نفذت العديد من البرامج التوعوية من خلال تطبيق معايير الاستدامة عبر ورش توعوية وتثقيفية منها ورش معالجة الزيوت للمنشآت الغذائية وورش عمل مشاريع مبتكرة ومستدامة إضافة إلى تنفيذ خمس جلسات عصف ذهني بهدف تطوير المشاريع الاستدامة بمشاركة القطاع الخاص وموظفي البلدية والمتعاملين من المجتمع إلى جانب المشاركة في معرض أسبوع أبوظبي للطاقة للترويج بمشاريع الاستدامة للبلدية والمشاركة في المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم في أبوظبي من خلال ورقة عمل عن الاستدامة المبتكرة في حفظ النعم.