بلدية دبي تعرض مجموعة من المشاريع والمبادرات خلال إكسبو أصحاب الهمم

بلدية دبي تعرض مجموعة من المشاريع والمبادرات خلال إكسبو أصحاب الهمم

تستعرض بلدية دبي مجموعة من مبادراتها وخدماتها الشاملة ومرافقها الترفيهية المصممة وفق أفضل الممارسات خصيصاً لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم وذلك خلال مشاركتها في الدورة السابعة من معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر الحالي في مركز دبي التجاري العالمي.
وتأتي مشاركة بلدية دبي في المعرض انعكاساً لخططها وإستراتيجياتها الشاملة الهادفة إلى توفير مدينة شاملة تضم مرافق ترفيهية وخدمات رائدة تتكامل مع أحدث التقنيات، وتوفر سهولة الوصول وتلبي احتياجات جميع سكان وزوار المدينة.
وستعرض عددا من المشاريع مثل خريطة وصول "مكاني" ومنظومة الرصد الزلزالي لدعم الخدمات الذكية للاستجابة للمخاطر ومشروع سفراء وصول ومركز تجميع المواد القابلة للتدوير الصديق لأصحاب الهمم كما ستعرض مركز تجميع المواد القابلة للتدوير الصديق لأصحاب الهمم الذي نفذته بالتعاون مع مركز دبي لأصحاب الهمم وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع، ويهدف إلى تقليل النفايات وتعزيز الفرز من المصدر ضمن خطة دبي نحو التحول للاقتصاد الدائري.
وصُمم المركز ليتيح لأصحاب الهمم وغيرهم تسليم المواد من السيارة بسهولة، وهو يعمل على مدار الساعة باستخدام الطاقة الشمسية والحساسات الذكية لمتابعة الامتلاء.
وأكّد بدر أنوهي المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي ورئيس فريق دمج وتمكين أصحاب الهمم، أن معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي يعد منصة نوعية تقدمها دبي لتجمع نخبة المؤسسات الحكومية والخاصة، والخبراء الدوليين وأفراد المجتمع تحت هدفٍ مشترك هو تقديم الحلول الذكية والتقنيات والمبادرات المبتكرة لدعم وتمكين أصحاب الهمم.
وقال إن رفاهية وسعادة أصحاب الهمم تتصدر مقدمة أولويات بلدية دبي، حيث تعكس مشاركتنا في المعرض، التزامنا المجتمعي برؤية المدينة نحو صياغة مستقبل أكثر استدامة وجَودة للحياة ومساواة بين أطياف المجتمع كافة من خلال ترسيخ ممارسات السياحة الميسرة في دبي ليست بوصفها شعاراً فقط، بل تجربة واقعية شاملة من شواطئ ومرافق ترفيهية مصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية وتوفر أوقاتٍ استثنائية للجميع في أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم. وتُعد اليوم 90 بالمئة من الشواطئ العامة في إمارة دبي صديقة لإصحاب الهمم، والتي جاءت نتيجةً لجهود بلدية دبي وخططها لتوفير شواطئ شاملة تلبي احتياجات فئات أفراد المجتمع كافة وتعزز من مستويات جَودة الحياة، وتوفر بيئة شاطئية وآمنة لأصحاب الهمم. كما تلبي حدائق دبي الكبرى “ مشرف الوطنية والخور وزعبيل والصفا وشاطئ الممزر والحديقة القرآنية” متطلبات أصحاب الهمم، حيث وفرت ممرات ومداخل تُسهل استخدام الكراسي المتحركة وزودتها بلوحات "برايل" لمساعدة المكفوفين، والألعاب الثابتة ودورات المياه ومواقف قريبة للمرافق لتكون نموذجًا للحدائق الشاملة التي تعزز الدمج الاجتماعي والثقافي وفق المبدأ الحقوقي لجميع فئات المجتمع.
كما تحتوي المرافق على غرف هادئة مخصصة للأشخاص المصابين بالتوحد، فضلاً عن موظفين مدربين على التواصل بلغة الإشارة، لتكون بذلك 80 بالمئة من الحدائق العامة في الإمارة صديقة لأصحاب الهمم، ومصممة وفق أعلى معايير الشمولية.
وكانت بلدية دبي قد طوّرت مرافق برواز دبي لخدمة أصحاب الهمم، بما يوفر لهم بيئة مريحة وآمنة وتجربة سياحية استثنائية وشاملة وقد سجلت رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأطول درابزين بلغة بريل في العالم ضمن برواز دبي، بطولٍ يصل إلى 319.11 متر على امتداد البرواز وبذلك تكون البلدية قد حققت أول رقم قياسي يُعنى بتأهيل المرافق لأصحاب الهمم.