أكدت بلدية مدينة العين من خلال مشاركتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية ، التزامها المستمر بالحفاظ على سلامة هواة الصقور وممارسي هوايات الصيد والفروسية في مدينة العين، وذلك من خلال مجموعة شاملة من الإجراءات الوقائية والإرشادات التوعوية وخطط الاستجابة للطوارئ، خاصة خلال موسم الأمطار والتقلبات الجوية.
وأوضحت شمسة خلفان النيادي مديرة إدارة الطوارى واستمرارية الاعمال في بلدية مدينة العين 
، تولي البلدية أهمية خاصة لهذه الفئة من الهواة لما تمثله رياضة الصيد بالصقور من قيمة تراثية وثقافية عريقة، مشيرة إلى أن الحفاظ على سلامة الصقارين وصقورهم يُعد جزءًا من مسؤوليتها تجاه المجتمع في إطار حرصها على ضمان ممارسة الهوايات التراثية بأعلى مستويات الأمن والسلامة.
وأضافت النيادي ،  إن فرق الطوارئ والاستجابة التابعة لها تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان التعامل الفوري مع البلاغات التي قد تمس سلامة مرتادي المناطق البرية، حيث يستقبل مركز الطوارئ والاتصال 993 البلاغات المتعلقة بالبنية التحتية، تجمعات المياه، سقوط الأشجار، الحفر والانجرافات الأرضية، والمخاطر التي قد تهدد الهواة وممتلكاتهم بما في ذلك العزب والمقياض.
وحددت بلدية مدينة العين منظومة متكاملة من الإرشادات الموجهة لهواة الصقارة، مشددة على ضرورة وقف إطلاق الصقر فور ظهور أي بوادر للبرق أو الرياح الشديدة، ونقله مباشرة إلى مكان محمي يقيه تأثيرات الرياح والصواعق، مع تجنّب الوقوف في المناطق المرتفعة أو بالقرب من أعمدة الكهرباء والأشجار الطويلة ،  كما أكدت على أهمية التأكد من تثبيت المقياض وصيانة الأسقف والمرافق قبل موسم الأمطار لضمان سلامة الصقور ومقتنيها.
وفي الإطار نفسه ،  دعت البلدية ملاك العزب والإسطبلات والمقياض إلى الالتزام بتدابير احترازية تشمل فحص التمديدات الكهربائية وتغطيتها بإحكام لتفادي الحوادث، وتثبيت الأسوار والألواح المعدنية والخشبية بطريقة مقاومة للرياح، إضافة إلى إخلاء الحيوانات ونقلها إلى مواقع آمنة عند هطول الأمطار أو اشتداد الرياح، والإبلاغ الفوري عن أي تماس كهربائي أو تجمع لمياه الأمطار أو سقوط أسوار وأشجار عبر مركز الطوارئ 993، لضمان سرعة الاستجابة والحد من المخاطر المحتملة.
وأكدت بلدية مدينة العين أن التوعية المجتمعية جزء رئيسي من استراتيجيتها، حيث تقوم بتنفيذ حملات توعوية موجهة لهواة الصيد بالصقور خلال الفعاليات والمعارض المتخصصة، بهدف رفع مستوى الوعي بالمخاطر وكيفية التعامل معها، وتعزيز ثقافة السلامة خلال ممارسة الهوايات في المناطق البرية.