بيئة أبوظبي تطلق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة لتعزيز مشاركة الجمهور بشأن البيئة

بيئة أبوظبي تطلق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة لتعزيز مشاركة الجمهور بشأن البيئة


أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى "ساهم" لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشاكلات البيئية على أرض الواقع بطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية وجمع البيانات وتحليلها وتفسير النتائج والقيام باكتشافات جديدة.
وتخدم منهجية برنامج "ساهم" الغرض المزدوج المتمثل في جمع البيانات المفيدة لدعم عملية صنع القرار وكذلك فرصة إشراك أفراد المجتمع بطريقة هادفة في القضايا البيئية التي يهتمون بها، بتعبير آخر ترجمة الوعي البيئي لدى الأفراد لأعمال هادفة ذات آثار ملموسة ممتدة تتوافق مع التوجه الرسمي في الدولة لاستخدام العلم في مكافحة تغير المناخ.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: "يسر الهيئة أن تعزز شراكتها الطويلة الأمد مع جمعية الإمارات للطبيعة بإطلاق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة "ساهم" الذي يعد أداةً بيئية عظيمة الفائدة فنحن نحتاج إلى كم كبير من البيانات لتوجيه سياساتنا البيئية وهو ما يوفره علم المواطنة عن طريق الممارسين له والمتطوعين كما نحتاج إلى الجمهور للمشاركة في مهمات ومشروعات أخرى مثل تتبع الطيور والحيوانات البحرية والأنواع الأخرى لمساعدتنا على فهم الاتجاهات والتصرف بناءً على هذه الأفكار."

ومن جانبها قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة “استُخدمت برامج علم المواطنة لمكافحة تغير المناخ عالميًا وثبت أنها أداة علمية ناجحة فضلًا عن تنوعها وقابليتها للتطوير ويمكن أن تشمل هذه البرامج مستويات عدة من المشاركات والتطبيقات .. وباستطاعة برامج علم المواطنة أيضًا تحقيق مجموعة من الأهداف المهمة كزيادة معرفة الجمهور بالعلوم وتشجيع جميع مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها على أن يكونوا جزءًا من حلول المشكلة المزدوجة المتمثلة في فقدان الموائل وتغير المناخ”.

وسيتم إطلاق برنامج ساهم بالتزامن مع يوم البيئة الوطني لدولة الإمارات الذي تحتفي به الدولة كل عام في الرابع من فبراير وتشمل المشروعات الرئيسية التي سيطرحها ساهم على مدار الـ 12 شهرًا القادمة "جمع وتحليل النفايات من المواقع البحرية والساحلية والبرية" و "استخدام الكاميرات للتعرف على الحياة البرية ومراقبتها" و "رصد غابات القرم والأنواع المرتبطة بها" و "برنامج سوالف أجدادنا والذي يقوم فيه المتطوعون بإجراء مقابلات لجمع التاريخ الشفهي والمعارف التقليدية عن الحالة التاريخية للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة" ويمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية في المجتمع كالشباب وأولياء الأمور وموظفي القطاعين الحكومي والخاص التطوع في مجموعة متنوعة من البرامج وفق المبادئ التي تنظم علم المواطنة للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة.