رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
رئيس الوزراء البولندي يتهم مينسك بممارسة إرهاب دولة
تحرك عسكري روسي فوق بيلاروسيا وسط أزمة المهاجرين
اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي الأربعاء بيلاروس بممارسة إرهاب دولة في أزمة المهاجرين غير المسبوقة على حدود بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين نفذتا طلعات فوق بيلاروسيا، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين مينسك ووارسو بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بينهما.
وقالت الوزارة إن قاذفتين من طراز تي.يو-22 إم3 قامتا بدوريات في المجال الجوي في اختبار نظام الدفاع الجوي المشترك بين بيلاروسيا وروسيا. من ناحية أخرى، ألقى الكرملين، الأربعاء، باللوم على الاتحاد الأوروبي في أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، قائلا إنه تقاعس في التمسك بقيمه الإنسانية، ويسعى لخنق بيلاروسيا بخططه لإغلاق جزء من الحدود.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحفية: من الواضح أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق في ضوء إحجام الأوروبيين عن إظهار التزامهم بقيمهم الأوروبية.
ووصف تعليق رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، الثلاثاء، بأنه غير مسؤول وغير مقبول تماما، الذي قال فيه إن موسكو هي العقل المدبر للأزمة.
وموسكو هي أقوى حليف لبيلاروسيا، وساعد دعمها للرئيس ألكسندر لوكاشينكو على النجاة من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه العام الماضي بعد انتخابات متنازع على نتائجها. هذا واعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الأربعاء أن أزمة المهاجرين غير المسبوقة على الحدود بين بولندا وبيلاروس غير مقبولة، مؤكدة على ضرورة ألا يقضي اللاجئون ليلة أخرى عالقين بين البلدين.
وقالت باشليه في بيان أطالب الدول المعنية باتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد وحل هذا الوضع غير المقبول.
واوضحت باشليه أنه لأمر مريع أن تتواجد أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين لا يزالون متروكين في وضع يائس مع درجات حرارة تقارب الصفر على الحدود بين بيلاروس وبولندا.
ويتهم الأوروبيون منذ أسابيع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود انتقاما للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة معارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.
ويثير هذا التوتر مخاوف من حدوث مواجهة على الحدود، على حدود الاتحاد الأوروبي حيث نشر البلدان قوات مسلحة.
ولقي عشرة مهاجرين على الأقل مصرعهم في المنطقة منذ بداية الأزمة بينهم سبعة على الجانب البولندي من الحدود، حسب صحيفة غازيتا فيبورتشا اليومية البولندية.
هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين نفذتا طلعات فوق بيلاروسيا، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين مينسك ووارسو بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بينهما.
وقالت الوزارة إن قاذفتين من طراز تي.يو-22 إم3 قامتا بدوريات في المجال الجوي في اختبار نظام الدفاع الجوي المشترك بين بيلاروسيا وروسيا. من ناحية أخرى، ألقى الكرملين، الأربعاء، باللوم على الاتحاد الأوروبي في أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، قائلا إنه تقاعس في التمسك بقيمه الإنسانية، ويسعى لخنق بيلاروسيا بخططه لإغلاق جزء من الحدود.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحفية: من الواضح أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق في ضوء إحجام الأوروبيين عن إظهار التزامهم بقيمهم الأوروبية.
ووصف تعليق رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، الثلاثاء، بأنه غير مسؤول وغير مقبول تماما، الذي قال فيه إن موسكو هي العقل المدبر للأزمة.
وموسكو هي أقوى حليف لبيلاروسيا، وساعد دعمها للرئيس ألكسندر لوكاشينكو على النجاة من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه العام الماضي بعد انتخابات متنازع على نتائجها. هذا واعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الأربعاء أن أزمة المهاجرين غير المسبوقة على الحدود بين بولندا وبيلاروس غير مقبولة، مؤكدة على ضرورة ألا يقضي اللاجئون ليلة أخرى عالقين بين البلدين.
وقالت باشليه في بيان أطالب الدول المعنية باتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد وحل هذا الوضع غير المقبول.
واوضحت باشليه أنه لأمر مريع أن تتواجد أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين لا يزالون متروكين في وضع يائس مع درجات حرارة تقارب الصفر على الحدود بين بيلاروس وبولندا.
ويتهم الأوروبيون منذ أسابيع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود انتقاما للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة معارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.
ويثير هذا التوتر مخاوف من حدوث مواجهة على الحدود، على حدود الاتحاد الأوروبي حيث نشر البلدان قوات مسلحة.
ولقي عشرة مهاجرين على الأقل مصرعهم في المنطقة منذ بداية الأزمة بينهم سبعة على الجانب البولندي من الحدود، حسب صحيفة غازيتا فيبورتشا اليومية البولندية.