تحسن في العلاقات بين السويد وإسرائيل
أعلنت السويد أمس الأحد أن وزيرة خارجيتها ستقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ سبع سنوات من فتور العلاقات بين البلدين بسبب اعتراف ستوكهولم بدولة فلسطين. وقالت الحكومة في بيان صحافي إن “وزيرة الخارجية آن ليندي ستزور اسرائيل وفلسطين في 18 و19 تشرين الأول/اكتوبر». منذ اعتراف حكومة ستيفان لوفين الأولى بدولة فلسطين عام 2014، شهدت علاقة السويد مع إسرائيل فتورا. وهذه الزيارة الرسمية ستكون الأولى لوزير خارجية سويدي منذ عشر سنوات. وستلتقي ليندي مع نظيرها يائير لبيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الاثنين. كما ستزور مؤسسة ياد فاشيم وتشارك في افتتاح معرض يحتفل بمرور 70 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وصرحت وزيرة الخارجية لوكالة الأنباء السويدية “تي تي” الجمعة أن “وجود علاقة طبيعية (...) فصل جديد في حوارنا حول السياسة الخارجية». وكانت آن ليندي شددت في أول اتصال هاتفي مع نظيرها الإسرائيلي في 15 أيلول/سبتمبر على “أهمية (العلاقات) الثنائية». ليندي التي عبرت عن دعمها لمتطلبات إسرائيل الأمنية، قالت عبر تويتر “شدد كلانا على أن الصداقة والتعاون يمكن وينبغي أن يسيرا جنبا إلى جنب مع احترام قناعاتنا واختلافاتنا». ولن يؤثر تحسين العلاقات مع إسرائيل على الاعتراف بفلسطين التي ستزورها الوزيرة السويدية أيضا. وأضافت ليندي في تصريحها لوكالة الأنباء السويدية “أؤيد القرار بشكل كامل. في نهاية المطاف، كان يتعلق أيضا بالرغبة في حل الدولتين، والرغبة في تعزيز القوى المعتدلة وجعل الأطراف أقل تفاوتا في مفاوضات السلام».