تعاون بين «برجيل للأورام» و«أفيستا بايو» الأمريكية لتطوير علاجات السرطان بالذكاء الاصطناعي

تعاون بين «برجيل للأورام» و«أفيستا بايو» الأمريكية لتطوير علاجات السرطان بالذكاء الاصطناعي


وقّع معهد برجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة "أفيستا بايو" الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، بهدف تطوير علاجات جديدة للسرطان بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف فرص التعاون في مجال الأبحاث السريرية، بما في ذلك إجراء تجارب سريرية متعددة المراحل لعلاجات "أفيستا بايو" الجديدة التي ما زالت قيد التطوير، إلى جانب تبادل الخبرات العلمية وتطوير أدوية مبتكرة تواكب التطور العالمي في مجال الأورام.
وأكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، أن الابتكار الحقيقي في علاج السرطان يتحقق عندما تلتقي الخبرة السريرية بالمعرفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التعاون مع "أفيستا بايو" يشكل خطوة نوعية نحو إعادة تعريف إمكانيات الطب الحديث في تحسين حياة المرضى من خلال دقة العلاج وتقليل الألم.
من جانبه، أوضح البروفيسور خالد مسلم، الرئيس التنفيذي للأبحاث في برجيل القابضة، أن المشاركة في المراحل المبكرة من تطوير الأدوية تمثل ركيزة أساسية لبناء منظومة بحث وتطوير مستدامة في دولة الإمارات، تسهم في تحويلها من مستهلك للابتكار إلى منتج ومساهم فاعل فيه.
وأشار إيان أكاش موريسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "أفيستا بايو"، إلى أن التعاون مع منظومة بحثية متقدمة في دولة الإمارات يتيح لشركات التكنولوجيا الحيوية فرصة حقيقية للمشاركة في صياغة مستقبل الطب في المنطقة، مؤكدًا التزام الشركة بتحقيق وعدها للمرضى بتوفير "أمل بلا أذى" من خلال الاستثمار في العلم والتقنية والكوادر البشرية.
بدوره، أكد البروفيسور سانجاي أواستي، رئيس مجلس إدارة "أفيستا بايو" والرئيس التنفيذي للأبحاث والمؤسس المشارك، أن توسيع نطاق الأبحاث السريرية عالميًا يمثل جوهر رؤية الشركة لعالم خالٍ من السرطان، معربًا عن سعادته باتخاذ هذه الخطوة في دولة الإمارات التي تُجسد التزامًا واضحًا بدعم الابتكارات الطبية وإحداث فرق ملموس في حياة المرضى. وتستند فلسفة الشركة الأمريكية إلى مبدأ "أمل بلا أذى" للمرضى حول العالم، في حين يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة لتعزيز الابتكار الطبي والبحث التطبيقي وتسريع وصول العلاجات المتقدمة إلى المرضى في المنطقة، بما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والتطوير السريري، بدعم من الشراكات الإستراتيجية بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا الحيوية والهيئات التنظيمية.