تعاون بين جامعة خليفة و«غوانجو» الصينية لتأسيس مختبر ابتكار مشترك

تعاون بين جامعة خليفة و«غوانجو» الصينية لتأسيس مختبر ابتكار مشترك


أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس عن توقيع اتفاقية مع شركة "غوانجو باييون" الصينية للمعدات الكهربائية لتأسيس مختبر ابتكار مشترك والتعاون في البحث والتطوير في مجالات الطاقة المستدامة والتكنولوجيات الكهربائية.
وقع الاتفاقية كل من سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وديجاو هو، رئيس شركة "غوانجو باييون".
ويشمل التعاون تطوير مشروعات صناعية أكاديمية مصممة لتلبية احتياجات منطقة الخليج العربي فيما يتعلق بشبكات الكهرباء ودمج الطاقة المتجددة ونظم التخزين وإلكترونيات الطاقة المتطورة وشبكات الكهرباء الهجينة بين التيار المتردد والمستمر وتزويد قطاع النقل بالكهرباء وتطبيقات الهيدروجين الأخضر والاندماج السلس بين نظم البيانات ونظم الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويشمل التعاون أيضاً تدريبات لطلبة جامعة خليفة وتبادلًا تقنيًا بين الطرفين وندوات مشتركة تشارك فيها الجهات ذات الصلة في القطاع الصناعي. ويعد مركز بحوث الطاقة المتقدمة في جامعة خليفة مركزا للبحث والتطوير التكنولوجي لشركة "غوانجو باييون" التي ستتاح لها الاستفادة من مختبرات المركز وإشراك باحثيها في تطوير مشروعات بحثية مشتركة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، كما سيحظى المركز بإمكانية الاستفادة من مختبرات الشركة لتحقيق التكامل التام بين الشريكين.
وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري: تساهم هذه الشراكة، من خلال تحقيق الاستفادة القصوى مما توفره منتجات "غوانجو باييون" والمصادر والخبرات التقنية التي يمتلكها مركز بحوث الطاقة المتقدمة بجامعة خليفة، في إسراع التحول الإستراتيجي لنظم الطاقة وإطلاق العنان لإمكانية تسويق هذه النظم في منطقة دول الخليج العربي وعلى مستوى العالم.
من جانبه قال ديجاو هو: تعد هذه الشراكة مع جامعة خليفة بمثابة علامة إستراتيجية فارقة شديدة الأهمية، ونحن ملتزمون تماما بترجمة هذه الرؤية إلى واقع والاستفادة من نقاط القوة المجتمعة لدينا في القطاعين الصناعي والأكاديمي في خلق تآزر لتحفيز توسعنا المشترك في منطقة الخليج العربي والسوق العالمية.
ويحصل طلبة جامعة خليفة على فرص التدريب الصيفي والتدريب المشترك في المنشآت الصناعية والبحثية التابعة لشركة غوانجو باييون بما يضمن تبادل المعرفة وتطوير المهارات التي تدعم التحولات الجارية في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
وتشمل الاتفاقية كذلك برنامجًا تدريبيًا سنويًا لتأهيل ما لا يقل عن خمسة خبراء متخصصين في تكنولوجيا معدات الطاقة كل عام، إلى جانب محاضرات تقنية مشتركة وندوات للجهات المعنية في القطاع الصناعي بدولة الإمارات.