رئيس الدولة ونائباه يحيون معلمي الإمارات أصحاب الرسالة النبيلة
تعاون بين وزارتي التربية والتعليم الإماراتية والعمانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توقيع اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في سلطنة عمان، وذلك خلال زيارة رسمية لمعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بصحبة وفد من الوزارة إلى السلطنة. ووقع كل من معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي و معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان المذكرة بحضور سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، وسعادة الدكتور حمد محمد اليحيائي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة وسعادة سيف راشد المزروعي، مستشار وزير التربية والتعليم من الجانب الإماراتي، وحضر من جانب سلطنة عمان سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم وعدد من كبار المسؤولين من الطرفين. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن دولة الإمارات وسلطنة عمان تربطهما علاقات ثنائية تاريخية واستثنائية رسخ جذورها الترابط الاجتماعي والثقافي بين الشعبين، ويدعم ازدهارها التعاون المشترك في كافة القطاعات منوها إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للسلطنة العام الماضي ولقائه أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عمان وما صاحبها من توقيع العديد من مذكرات التعاون المشترك، لتعكس إرادة البلدين في العمل لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بينهما .
وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على التعاون في مجالات رئيسية تشمل التخطيط والتقويم التربوي، ورسم السياسات والأنظمة والقوانين في القطاع، وتطوير قدرات المعلمين والقائمين بالعمل التربوي، والعمل المشترك في مجال إدارة البيانات ومؤشرات الأداء الرئيسية، وفي مجالات نظم الامتحانات والمؤهلات، والتعليم المستمر والتربية الخاصة، بالإضافة إلى مجالات التعليم المهني والتقني، والابتكار، والحوكمة، وإطلاق المبادرات التعليمية المشتركة التي ستساهم في بناء منظومة تعليمية ترعى مواهب الطلبة وتزودهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية."وأكد الفلاسي حرص وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات على مد جسور التعاون مع المؤسسات والجهات التعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة وتنافسية تنهض بقدرات وكفاءات الطلبة وتساندهم في مسيرتهم الأكاديمية وتؤهلهم لأن يكونوا مساهمين فاعلين في بناء مجتمعات المعرفة وصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
من جانبها، أشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية أن العلاقات العُمانية الإماراتية قائمة على روابط تاريخية تتوارثها أجيال الشعبين الشقيقين، وهو ما يؤكد أهمية استمرار التواصل في كل المجالات. وأكدت معاليها أن زيارة الوفد الإماراتي للسلطنة واتفاقية التعاون بين الجانبين ستسهم في رفعة وتطور وازدهار المجال التعليمي في كل من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، مشيدةً في هذا الصدد بالخبرات والتجارب الثرية التي يشهدها قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعزز من طموحات أبناء البلدين الشقيقين ويعود بالفائدة والنفع على الطلبة فيهما.وكان معالي الدكتور الفلاسي التقى مع عدد من المسؤولين عن التربية والتعليم والتعليم العالي في سلطنة عمان في مقدمتهم صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، ومعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث اطلع على مسيرة التعليم في السلطنة، كما زار معاليه مدرسة المحامد للتعليم الأساسي، وجامعة السلطان قابوس والتقى الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة فيها.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على التعاون في مجالات رئيسية تشمل التخطيط والتقويم التربوي، ورسم السياسات والأنظمة والقوانين في القطاع، وتطوير قدرات المعلمين والقائمين بالعمل التربوي، والعمل المشترك في مجال إدارة البيانات ومؤشرات الأداء الرئيسية، وفي مجالات نظم الامتحانات والمؤهلات، والتعليم المستمر والتربية الخاصة، بالإضافة إلى مجالات التعليم المهني والتقني، والابتكار، والحوكمة، وإطلاق المبادرات التعليمية المشتركة التي ستساهم في بناء منظومة تعليمية ترعى مواهب الطلبة وتزودهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية."وأكد الفلاسي حرص وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات على مد جسور التعاون مع المؤسسات والجهات التعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة وتنافسية تنهض بقدرات وكفاءات الطلبة وتساندهم في مسيرتهم الأكاديمية وتؤهلهم لأن يكونوا مساهمين فاعلين في بناء مجتمعات المعرفة وصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
من جانبها، أشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية أن العلاقات العُمانية الإماراتية قائمة على روابط تاريخية تتوارثها أجيال الشعبين الشقيقين، وهو ما يؤكد أهمية استمرار التواصل في كل المجالات. وأكدت معاليها أن زيارة الوفد الإماراتي للسلطنة واتفاقية التعاون بين الجانبين ستسهم في رفعة وتطور وازدهار المجال التعليمي في كل من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، مشيدةً في هذا الصدد بالخبرات والتجارب الثرية التي يشهدها قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعزز من طموحات أبناء البلدين الشقيقين ويعود بالفائدة والنفع على الطلبة فيهما.وكان معالي الدكتور الفلاسي التقى مع عدد من المسؤولين عن التربية والتعليم والتعليم العالي في سلطنة عمان في مقدمتهم صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، ومعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث اطلع على مسيرة التعليم في السلطنة، كما زار معاليه مدرسة المحامد للتعليم الأساسي، وجامعة السلطان قابوس والتقى الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة فيها.